رسالة إلى الأقلام المأجورة والمعادية للجنوب

كتب: أبو مرسال الدهمسي
كل الذين يهاجمون اليوم المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته الشريفة الممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، مستغلين حرب الخدمات التي تشهدها العاصمة عدن والجنوب، ويسعون لوضع كل المسؤولية عليه وتفريغ أحقادهم تجاهه، نقول لهم: كفى تزويراً وتضليلاً وغض الطرف المسؤول عن هذه الحروب.
لماذا لا تتحدث هذه الأقلام ولو مرة واحدة فقط بمنطق وصدق عن المسؤول الأول والحقيقي لهذه الحرب الخدمية والنفسية والمعاناة التي يعيشها اليوم ومن سابق أبناء الجنوب عامة وعدن الحبيبة خاصة؟
لماذا لا يوجهون انتقاداتهم إلى المسؤول الأول، رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، وإلى رئيس الحكومة، بن مبارك، وبقية الوزراء المعنيين بهذه الملفات ؟.
سحقاً لبعض الأصوات التي لا تتحدث إلا عن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أسس للجنوب جيش جنوبي بحت ووفر الأمن والاستقرار والحرية والكرامة لشعب الجنوب، ونقل قضيتنا العادلة لكل المحافل الدولية.
إن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل شعب الجنوب وحامل قضيته، ليس المسؤول الأول عن هذه الأزمات، بل هو أول المتضررين منها. الكل يعلم من يتلاعب بهذه الأوضاع ويحاول تركيع أبناء الجنوب، فلا حاجة لذكر الأسماء، فالمعنيون معروفون. وعلى رأسهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة .!
فلا ينتقد ولا يشوه ويضع المسؤولية الكاملة على المجلس الانتقالي الجنوبي إلا من كان جاهل أو غير واعي أو يحمل في قلبه حقداً دفيناً ضد الجنوب وقضيته العادلة، وضد الانتقالي صمام الأمان الوطني وحامي الأرض وحامل مشروع شعب الجنوب.
الواقع أن الحرب الخدمية الحالية هي حرب مصطنعة تقودها قوى الاحتلال اليمني بهدف إخضاع الجنوب وكسر إرادة شعبه وقيادته السياسية والعسكرية الجنوبية المتمثلة بالرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي.
ومع ذلك ثقتنا بالله ثما بقيادتنا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل شعب الجنوب وحامل قضيته لن يقف مكتوفي الأيدي وسيتخذ خطوات وقرارات قادمة وسيقف وسيحمي إرادة الشعب للخروج ضد الفساد وهذه المعاناة والحروب الممنهجة التي يراد منها اشغال أبناء الجنوب بها وحرف مسار شعبنا عن الهدف السامي.
ولكن نقول لكل أعداء الجنوب وتلك الأقلام المأجورة هيهات لكم لن تنالوا من عزيمتنا ولن توقفوا مسيرتنا وارادتنا الصلبة نحو التحرير والاستقلال واستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة، ومهما طال العبث فإن الحق وأصحابه هم المنتصرون بإذن الله، والوعي الوطني من مطابخ الأعداء ويجب توحيد الصف الجنوبي وتعزيز اللحمة الجنوبية سنحقق المستحيل.
فالأيام القادمة كفيلة بذلك سيهزم المهزومين وكسر رهانهم وسيخرج المجلس الانتقالي الجنوبي وشعبنا الجنوبي والتقدم خطوات للامام كما عهدتوا ذلك في مراحل وجولات سابقه لن تسمعوا إلا نواحهم وصراخهم والصدمات لهم تلك الأقلام المأجورة والمتربصين والقوى المعادية للجنوب. عهد الرجال الصادقين المخلصين وعهد الرجال للرجال حتى النصر المنشود، وتحياتي للجميع ولمن يستوعب ما ذكر .