الانتقالي سفينة نجاة الجنوب

كتب : ياسر السعيدي
تكاثرت الخطوب والمؤامرات على شعبنا في الجنوب وعلى حامل راية استعادة الدولة الجنوبية المفوض شعبيا المجلس الانتقالي الجنوبي وازدادت وتيرة هذه المؤامرات والحملات الإعلامية التي يشنها اعداء الجنوب ومن دار في فلكهم من اصحاب المصالح الانية الذين يستعدون لبيع الجنوب وشعبة بابخس الاثمان هؤلاء مجتمعين شكلو حلف وفريق واحد للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي .
الانتقالي الجنوبي ياسادة هو سفينة النجاة للجنوب وهذه السفينة تتعرض لهزات قوية لاثناءها عن السير الى بر الامان ووضع العراقيل لغرقها والجميع يشاهد هذه الحملات المسعورة التي تشن عليه وهذا دليل دامق أن الانتقالي الجنوبي يسير في الطريق الصحيح والمثل الشعبي يقول لاترمى إلا الشجرة المثمرة.
فاعتمد اعداء الجنوب علئ الانتقام من الانتقالي بحيل قذرة لايفعلها اصحاب السجايا الحميدة وهي الانتقام من الشعب الجنوبي فقامو بقطع الخدمات العامة منها الكهرباء والماء وتدهور العملة المحلية وغيرها الكثير من المؤامرات الخبيثة التي لاتخطر على عقل بشر وذلك لتصوير الانتقالي انه شريك في معانات الشعب ووصمه بأقبح الاوصاف ليتسنى لهم اللعب على عواطف الشعب الجنوبي الطيب المسالم
وسياسيا يلعب هؤلاء الخبثاء هم وداعميهم باوراق محروقه اما أن يخنع ويركع لاجنداتهم ويوقع لما يريدونه والا فالشعب الجنوبي سيكون خصمك اللدود.
ولكن الشعب الجنوبي واعي لما يعتمل من خطط ومؤامرات للنيل منه ومن هدفه المنشود في استعادة دولته.
فادعو من منبري هذا الشرفاء من ابناء الجنوب للوقوف صفا واحدا بجانب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي لتجاوز هذه المؤامرات والمحن التي تعصف بالجنوب ونتخطاها بإرادة صلبة وقوية
واقول إن الانتقالي الجنوبي هو حائط الصد الذي تتكسر عند جميع مخططات الاعداء فهو السفينة التي تبحر الى بر الامان وشواطئ استعادة الدولة الجنوبية .
وللحديث بقية.