الجنوب يئن تحت الأزمة: متى ستتحرك القيادة

كتب: أبوبكر المنصوري

في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالجنوب، يئن شعبنا تحت وطأة الغلاء الفاحش وتأخير المرتبات، وضعف الدخل الذي يعجز عن تلبية أبسط احتياجات الحياة. بينما تنقطع الكهرباء في العاصمة عدن، وتتفاقم معاناة الأسر التي لا تمتلك مصدر دخل، يظل شعبنا الجنوبي صامداً، مصمماً على استعادة دولته المستقلة، رغم كل التحديات والمحن التي تعترض طريقه.

أين دور قيادتنا الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي في مواجهة هذه الأزمة؟ أين الضغوطات الحازمة على الذين يأججون الوضع الاقتصادي؟ أين الحلول الجذرية التي يمكن أن تنقذ شعبنا من هذه المعاناة المزمنة؟

يجب أن تكون لقيادتنا دوراً ريادياً في مواجهة هذه التحديات، وأن تعمل بجدية على إيجاد حلول فاعلة لإنقاذ الشعب الجنوبي من هذه الأزمة الخانقة. إن استعادة الدولة الجنوبية المستقلة هي الهدف الأسمى لشعبنا، ولكن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه دون وجود قيادة حكيمة وفاعلة.

هل ستتخذ قيادتنا الإجراءات اللازمة لرفع المعاناة عن شعبنا، أم ستستمر الأزمات المفتعلة في كسر إرادة شعبنا وتقويض آماله في المستقبل؟ إن الإجابة على هذا السؤال هي التي ستحدد مستقبل شعبنا ومصيره.

#انقذوا_شعب_الجنوب
#الجنوب_يستغيث