المهرة على صفيح ساخن

كتب : ياسر السعيدي
محافظة المهرة فوق صفيح ساخن لمحاولة الاعداء اخضاعها والسيطرة عليها عبر الاذرع المرتزقة التي زرعتها مليشيات الحوثي هناك وهي اليوم تقوم بعمل الوكيل الحصري لخلط الاوراق السياسية ومحاولتهم فرض هيمنتهم عليها بحجة اطلاق سراح الشيخ القبلي الزايدي والذي اعتقد انه ذريعة لبسط سيطرتهم على المحافظة امنيا .
كل القوات الموجودة في المهرة شمالية ماعدا قيادة محور الغيضة ولواء الشرطة العسكرية وهؤلاء ليس لديهم قوات كبيرة وتسليحهم بسيط ولكنهم يجابهون هؤلاء المرتزقة وداعميهم ويحاولون الحفاظ على أمن المحافظة من أي اختراق ولكنهم بحاجة ماسة الى الدعم والاسناد لمؤازرتهم للتصدي لدعاة الفتن والفساد في الارض.
يجب على القيادة الجنوبية أن لاتترك ابطال الجنوب وحيدين يصارعون مليشيات خارجة عن النظام والقانون واجندات خفية تساندها دول وتعمل في ظلام دامس لفرض اجنداتهم وترك لهم الساحة خالية ليعيدوا محافظة المهرة ساحة للاقتتال وتهريب السلاح والمسيرات والذخائر الر مليشيات الحوثي الكهنوتية التي تصارع لتجعل لها موضع قدم في منافذ المهرة وصحراءها والتي تعتبر لهم شريان حياتها وبقائها.
لذلك يجب قطع هذا الشريان الذي يمدها بالحياة والبقاء وتنظيف المهرة من اذرعها المرتزقه الذين يعيشون على الجيف ويقتاتون على حساب امن وسكينة المواطن المهري.
واخيرا نقول لهؤلاء العابثين والمرتزقة أن المهرة لن تكون لكم ساحة للحروب وتهريب الموت فهي جنوبية الهوى والهوية ولن ترضى بالذل والانكسار ففيها رجال يحبون الموت مثل ماتحبون الحياة الدنيئة .
وللحديث بقية.