مقالات وآراء

ودائع التحالف في بنك صنعاء

كتب: م.جمال باهرمز

وفي الأخير يتساءلوا : لماذا تنهار العملة المحلية ويرتفع الصرف في المناطق المحررة ويزداد الغلاء ؟
والجواب المنطقي :
بمراقبة طوابير النازحين اليمنيين في الصرافات والبنوك وكمية التحويلات للعملة الصعبة من مدن الجنوب العربي إلى العربية اليمنية، سوف تنذهل من كمية ومبالغ التحويلات ليس في اليوم ولكن في الساعه الواحدة .

وكأن هناك إلى جانب المواطنين المسالمين توجد مليشيات مجنده للتسريع بانهيار كل شيء في الحياة في مدن الجنوب العربي عبر إفقار الجنوب العربي من العملة الصعبة.

النزوح العشوائي يتزايد كل دقيقة وبالتالي العملة الصعبة تحول إلى بنوك صنعاء، ومهما ضخت دول العالم ودائع ستذهب إلى بنك صنعاء المركزي .

هل الرباعية لا تدرك ذلك أو أنها تتماهى في تجويع ومحاولة تركيع شعبنا الجنوبي لتوافق قيادتنا على حلولهم المنقوصه .لا نعلم ؟
لكن ما نعلمه ونثق فيه أن شعب العربية الجنوبية ( الجنوب العربي) صاحب أقدم حضارة في البشرية لن يرضخ وسينتصر مثلما انتصر على أكبر إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس في الثورة الأولى عام ١٩٦٣م
وكما علمناهم الشجاعة والامانة والصدق والوفاء سنعلمهم معنى الشراكة الحقة .

٢٨-يوليو-٢٥ م

زر الذهاب إلى الأعلى