أبين تئن من الجبايات

كتب : ياسر السعيدي
عندما يأتي ذكر أبين لابد أن يذكر الجبايات وهذا ذكر سيئ ونقطة سوداء في وجيه من ابتكر الجبايات لايذكّرون الناس أبين بأصالتها وتميزها عن بقية محافظات الجنوب أو أنها أم الرجال الشجعان وأم الشهداء، أبين الخضيرة التي تغنى بجمالها الشعراء، ولكنهم يذكرون سيئاتها والجبايات هي أسوأ ما ابتكره ابناءها ومسؤوليها.
اصبحت الجبايات التي تأخذ عنوة من مالكين الشاحنات الواصلة الى أبين والعكس نوع من الابتزاز أو التقطع لأنهم ينهبون ماليس لهم بحق
والداهية الكبرى أن إيرادات هذه الجبايات لاتذهب لحساب المحافظة ليستفيد منها في تنمية وتطوير أبين بل تذهب لجيوب شلة لصوص تصرف في ُبناء تجاراتهم وملذاتهم
فأي رجال هؤلاء الذين يؤثرون انفسهم على حساب فقر وجوع ودمار أبين المدمرة أصلاً ولم يلتفت أحد لانتشالها من وضعها المزري .
ادعو ابناء أبين الاحرار وإعلاميها وكل شرفائها ليكونوا يداً واحدة لنبذ ومنع جباية اموال الناس بالباطل لتعود أبين الخير سباقة كما عهدناها دوما
وعدم السكوت على هذه المهازل التي تحدث باسم أبين وأبين بريئة منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.
فهلموا جميعا لنعمل سوياً كلاً في موقعه لنبذ ومنع هذه الظاهرة التي شوّهت أبين لتعود أبين إلى عهودها السابقة وأن لم نفعل فليس لنا الحق في الانتماء إليها.
وللحديث بقية.