مقالات وآراء

بن بريك في مواجهة لوبي الفساد

كتب : ياسر السعيدي

رئيس الوزراء الاستاذ سالم بن بريك يواجه لوبيات الفساد منفردا، حيث اصدر قرارات تخص وقف كشف الإعاشة بالعملة الصعبة لموظفين السلك الدوبلماسي في الخارج وطالبهم بالعودة الى العاصمة عدن لمزاولة اعمالهم وصرف رواتبهم بالعملة المحلية .

لوبيات الفساد لم تعجبهم هذه القرارات ولم يمتثلوا لها وعلى رأسهم كبيرهم الذي علمهم الفساد المدعو رشاد العليمي أحد أكبر رموز الفساد في الجنوب والذي بين عشية وضحاها وبمفارقات السياسة أصبح الحاكم المطلق للجنوب
فرفض هذه القرارت ولايزال يناور ليكسب الوقت لفساده الذي ازكم الانوف .

سالم بن بريك هدد بتقديم استقالته إذا لم ينفذ هذا القرار المصيري الذي سيوقف نهب العملة الصعبة من البنك المركزي لتستفيد منها في إعادة تنمية المشاريع الخدمية التي سيستفيد منها عامة الشعب داخل الجنوب.
اما هؤلاء المشردين في اصقاع المعمورة من الذي استفاد من اعمالهم وماهي وظائفهم التي يعملون بها، لاشي غير الفساد وشراء المنازل والفلل في بلاد المهجر.

الكل يؤيد ويدعم قرارات رئيس الوزراء بوقف كشف الإعاشة بالعملة الصعبة وندعوه للعدول عن تقديم استقالته وعليه الرجوع الى الرباعية الدولية لمساعدته في وقف لوبيات الفساد وتعريتهم أمام الرأي المحلي وردعهم للامتثال للإصلاحات التي بدأتها الحكومة.
اما شعبياً فالكل يؤيد هذه القرارات التي تصب في الصالح العام للدولة ومواصلة الإصلاحات المالية والاقتصادية وتقديم الفاسدين الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل .

وللحديث بقية.

زر الذهاب إلى الأعلى