سلامتنا العامة مسؤولية مجلس الأمن!

كتب: مسعود عمشوش
قبل أكثر من شهرين كتبت مقالة عن الذوق العام ومخالفته من قبل معظم الناس في بلادنا في ظل غياب شبه تام للمؤسسات المختصة في الحكومة، الأمر الذي حول منتزهاتنا إلى مجرد مقايل و….
واليوم ونحن نشهد ما تشهده عدن وكثير من مدن وقرى بلادنا من كوارث جراء هطول أمطار بمستوى يقل في الحقيقة عما شاهدناه قبل ثلاث سنوات. المشكلة اليوم أن استهتار الناس وعدم اكتراثهم لأدنى متطلبات السلامة العامة دفعهم إلى البناء في جميع منافذ السيول أو سدها بالحجارة ومخلفات البناء والقمامات. وطبعا ليس لدى السلطات المحلية لا قدرة ولا رغبة في دس أنفها فيما يحدث في سفوح الجبال ووسط الأودية والمساييل والمتنفسات والشوارع. لهذا على الرغم من ان الأمطار التي شهدتها عدن وحضرموت ولحج خلال الأيام الماضية متوسطة فهي قد ادت إلى خسائر كثيرة.. حتى في الأرواح.
وطبعا الجميع يحاول إخلاء مسؤوليته، المواطن والسلطات المحلية والحكومة.. فما دمنا تحت البند السابع فمجلس الأمن هو هو فقط المسؤول الأول والأخير عن سلامتنا.