مقالات وآراء

الجيش الجنوبي. عزيمة الأبطال وصمود الشعب

كتب/أصيل هاشم

تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، خضع الجيش الجنوبي لعملية إعادة بناء شاملة، حولته من قوة مشتتة إلى مؤسسة عسكرية منظمة وفاعلة. في الذكرى الـ54 لتأسيس الجيش الجنوبي، نجد أن قيادة الزبيدي تجسد الثقة الشعبية وتعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق تطلعات الجنوبيين نحو استعادة الدولة وبناء جيش قوي يحميها.

بفضل رؤية الزبيدي الاستراتيجية، تمكن الجيش الجنوبي من تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة. أصبح الجيش قوة إقليمية مؤثرة، يلعب دورًا حيويًا في حماية الملاحة الدولية ومضيق باب المندب وخليج عدن، مما يجعله شريكًا أساسيًا في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

الجيش الجنوبي لم يعد مجرد قوة عسكرية، بل أصبح رمزًا للهوية الجنوبية والسيادة الوطنية. بفضل التضحيات والجهود المستمرة، تمكن الجيش من تحقيق انتصارات كبيرة في مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وأصبح صمام أمان للجنوب.

الشراكة الاستراتيجية مع التحالف العربي كانت ركيزة أساسية في تعزيز قوة الجيش الجنوبي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. في عيد الجيش الـ54، نؤكد أن جيشنا الجنوبي سيظل درعًا قويًا يحمي الجنوب وكرامته، ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات.

نبعث برسالة فخر واعتزاز إلى كل جندي جنوبي يرابط على الحدود، محافظًا على أمن واستقرار الوطن. عيد الجيش الجنوبي هو مناسبة لتكريم تضحيات الشهداء وتقدير جهود الجنود الذين يسهرون على حماية الجنوب.

في هذه الذكرى العزيزة، نؤكد التزامنا بدعم الجيش الجنوبي وتوفير كل ما يلزم لتعزيز قدراته وتحقيق أهدافه. عيد الجيش الجنوبي هو عيد للكرامة والسيادة، ولن ننسى الدور البطولي الذي قام به رجال صدقوا العهد وضحوا بأرواحهم ليبقى الجنوب مرفوع الرأس.

زر الذهاب إلى الأعلى