خطاب القائد عيدروس وتناول الإعلاميين له

كتب / روعة جمال
الجميع كتب والجميع علق والبعض تمسخر والبعض رحب بحديث القائد الزبيدي ومن كان ذو قلب نظيف ومختوف ومن كان عدو بغيض ومنتضر هفوات لاجل يشن حربه الإعلامية الغدرة والبعض كان يترصد الحديث ويشطب بحسب مزاجه أو بقدر عقله الضيق لفهم الأمور ..
وعندما يكتب الإعلامي عن حديث القائد عيدروس عليه اولا يفهم معنئ خطابة وعلية أن يكون لدية معرفة بالغة العربية مش يأخد اربع كلمات قيلت في لقاء طويل عريض وهذا لقاء يحمل اجمل الكلمات و اصدق المشاعر لقد كان حديث الزبيدي ند بند أنه حديث الدولة شمال وجنوب العربي وفيه وضع الزبيدي خارطة مابعد إنهاء الحوثي في تفاهمات دولية عن ترسيم الدولتين .
ومن ضمن كل تلك كلمات وذالك خطاب المفعم بالحيوية والجمال والكبرياء ورسم خارطة دولتك المستقبلية تجد بعض الإعلاميين يكتب عن أربع كلمات تحدث بها القائد عيدروس عن ترحيبه بمحافظتي من شمال تعز ومارب وكان حديث الزبيدي جدا واضح ولايريد تلك التفسيرات الغبية
من خلال حديث الزبيدي وجدت أنه رجل فعلا ذكي وفي قمة الذكاء فهوا أراد اختراق البيت الشمالي وجز نبض الشماليين كذالك كأنه كان يقول لتلك الجماعات الطامعة في استعادة الجنوب تحت وحدتهم البغبضه فهنا الزبيدي يقولو لهم بطريقه رائعة وذكية لو تحافظون علئ محافظاتكم خير لكم من التفكير في الجنوب العربي فقد كان حديثة واضح مثل وضوح الشمس في كبد السماء فقال بفصيح العبارة إن أرادوا ينضمون معنا أننا نرحب بهم وسنرتب أمرهم ضمن إقليم اتحادي الئ دولته الجنوب العربي ولم يقل سيكونون مواطنين جنوبيون وهنا علينا أن نعي ونفهم الكلمات إذا كنت فعلا تجيد الغة العربية فهو قال سيكون ضمن عمل اتحادي وكانه يريد يرمي أمر مهم ليصل لتلك العقول الشمالية التي تحلم بعودة الوحدة فيقول لهم اهتموا بارضكم الشمالي قبل انفصال جزاء منها فليحافظون علئ تعز ومارب خير لهم من النظر في ارض الجنوب العربي التي اليوم أصبحت بأيادي جنوبية وجيش جنوبي وقائد جنوبي عظيم . وأنني انصحكم تعيدون مقطع تسجيل للقائد الزبيدي الف مرة لأجل تفهمون إن كنتم فعلا لم تفهمو وشتان مابين من اغفلنا قلبة عن الحرية وبين من شرب معني حرية في دمه والوريد . تحياتي للأحرار جنوبنا العربي .