ثورة الرابع عشر من أكتوبر يوم مجيد بالنسبة للجنوب

كتب: علي عبدالكريم العمودي
نحتفل اليوم بكل فخر واعتزاز بأن لدينا وطناً نستلهم من بطولاته القوة رغم كل الألم.
نسعد بأن تشرق شمس الحرية والكرامة من أجل استعادة دولتنا، ولو كلّف ذلك آخر قطرة من دمائنا.
ثورة الرابع عشر من أكتوبر ليست مجرد ذكرى نكتب عنها، بل هي تاريخ صنعه الأبطال الذين ناضلوا من أجل الحرية والاستقلال.
إنه يوم الحرية، اليوم الذي صنعت فيه الكرامة، ونقولها بوضوح: لا للاستعمار، نعم للحرية والكرامة.
مهما طال الزمن، سيشرق الأمل بإذن الله في صباح جديد يستبشر فيه أبناء شعبنا الذين عانوا من أجل وطن حر كريم.
لن نفقد الأمل، وبكل فخر أقولها: أنا من أبناء الجنوب الحر، نعتز بقادتنا، ولن نفرّط في دولتنا ما دامت أرواحنا في أجسادنا.
رغم كل الظروف المحيطة بنا، نحن شعب واع ومسؤول عن تصرفاته تجاه بلده الحبيب.
نفدي وطننا بأرواحنا، وسنصبر حتى استعادة دولتنا كاملة السيادة.
عشت يا وطني الجنوب شامخاً