المرأة رمز النضال في احتفالات الثورة والتحرير

كتب / أفراح العابد
تعد المرآة رمزا خالدا في مسيرة الكفاح الوطني ، فقد كانت شريكة الرجل في معركة التحرير من المستعمر ومازالت شريكة في الاحتفالات بالانتصار الوطن وحريته ، وفي ذكرى ثورة 14 اكتوبر المجيدة تتجلى مشاركة المرأة الجنوبية بصورة مشرفة تعبر عن وفائها لتاريخ مجيد سطره الاحرار.
تخرج المرأة الجنوبية في مواكب الفخر والاعتزاز يرفعن الأعلام و ينشدن اناشيد الثورة والحرية فتملاء أصواتهم الساحات حماسا وعزة ، أنهن لا يحتفلن بالذكرى فحسب بل يجددون العهد على مواصلة درب النضال والبناء لقد كانت المراةالجنوبية ومازالت قلب الثورة النابض وصوتها الصادق ساهمت في مقاومة الاستعمار يوما، وتواصل اليوم في بناء الوطن بحب وإخلاص وإيمان ترسخ.
وفي كل احتفالات بثورة التحرير توكد أن الوطن لا يزدهر الا بتكاتف ابنائه وبناته ، أنها كانت وستضل رمزا للعطاء والكرامة والحرية.
مشاركة نساء الجنوب في هذه الاحتفالات ليست مجرد حضور رمزي بل هي وفاء بتضحيات ابطال الثوره وتأكيد على استمرار مسيرة النضال والحرية .
لقد أثبت المرأة الجنوبية أنها كانت ومازالت شريكا فاعلا في صنع التاريخ وحاملة لرسالة الثورة وشريك في بناء المجتمع ومصدر وقوة والهام للأجيال القادمة.