رغم حملات التشويه وإثارة الفتن.. يخرج العميد المشوشي بوجهٍ ناصع رافع الرأس منتصراً للحق

كتب: حمدي العمودي
مازالت حملات التضليل والتشويه متواصلة ومستمرة،وكل يوم تأتي هذه المطابخ والأبواق والذباب الإلكتروني الاخواني بوجه ظاهره جميل وباطنه قبيح مستغلة قضايا جنائية وامنية سخرتها للهجوم وشن الحملات الإعلامية المسعورة مستهدفة الأمن الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية وقياداتها العسكرية والأمنية، هذه المطابخ والأبواق والذباب الإلكتروني الذي يخدم أجندة معادية لأمن الجنوب والمنطقة ودول الخليج العربي بشكل عام، والتي استهدفت رموزًا وقيادات عسكريّة وأمنية لعبت أدوارا مفصلية في حماية أرض الجنوب والدفاع عن المشروع الوطني الجنوبي.
ومن امثال القادة العسكريين الذين لقنوا مليشيات الحوثي والقاعدة والإخوان دروساً وعبر خلال المعارك في ميادين الشرف والبطولة ويقف في مقدمة هؤلاء القادة الميدانيين، قائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي، الذي يعتبره ابناء الجنوب أحد أعمدة الأمن والاستقرار في عاصمة الجنوب عدن وبقية محافظات الجنوب.
اليوم تعود حملات التشويه وإثارة الفتن من جديد مستخدمة اسلوب التعاطف ونشر الحقائق كما تريد، إلا أن تلك المطابخ والأبواق والذباب الإلكتروني الاخواني بات مكشوف عند الجميع وكيف يحول قنواته ومصادره الإعلامية الخبيثة تجاه الجنوب يصرف النظر عن الجرائم والمجازر والانتهاكات التي يتعرض لها ابناء محافظات اليمن التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي والإخوان.
ومع كل حملة إعلامية تشنها مطابخ وإعلام ونشطاء الاخوان، يخرج العميد المشوشي ناصع رافع الرأس منتصراً للحق والحقيقة، لم يبالي بما يتداوله مطابخ وإعلام ونشطاء الاخوان من نشر الأكاذيب وتزوير الحقائق وتحويلها إلى اهداف سياسية قذرة لتنفيذ مخططات إجرامية وإشعال فتيل النار والفتنة بين المجتمع الجنوبي.
العميد نبيل المشوشي أحد الرجال الذين يبذلون الجهود والسعي نحو إصلاح ذات البين، وقد شهدنا قبل أشهر كيف تعامل المشوشي مع قضية كادت أن تشعل فتيل النار والفتنة بين المجتمع الجنوبي، وبحنكته وبسماحته وأخلاقه احتوى هذه القضية وعمل على إخراس اصوات ابليس اللعين التي اشتغلت ليل نهار من أجل الايقاع بين طرفين من أبناء الجنوب، فكانت النتيجة العفو والسماح.
ختاما..
نقول لمن يحاول الاصطياد في المياه العكرة، محاولاً استغلال القضايا الأمنية والجنائية لضرب النسيج الجنوبي الجنوبي، كفاكم كذباً وزوراً، كفاكم إجراماً وانحطاط، عودوا إلى صوابكم قبل فوات الأوان، فهناك عذاب وعقاب عند الله، وعند الله تلتقي الخصوم.