مقالات وآراء

معركة الجنوب المقدسة ضد الشر والإرهاب.. بين تضحيات الأبطال المقاتلين وصمت وتنكر البعض

كتب: أبو مرسال الدهمسي

 

‏إن الذين يلوون الحقيقة، لكي تناسب أفكارهم، وعقائدهم، لهم أشد الناس حقارة، ودناءة .”

مقوله قالها الكاتب فيودور دوستويفسكي ،،،

 

فعلى سبيل المثال حديثنا ورسالتنا خاصه همسة إلى من يشاهدون هذه الحرب والمعركة المصيرية المقدسة لأبطال القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة فلول الشر والإرهاب وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة الوسطى وأبين خاصة والجنوب ككل.! يشاهدون كل يوم شهيد وجريح نفقد من خيرة رجالنا فيما لازال هؤلاء الأبواق والناس لا يحركون ساكنا لنصرة الحق والحقيقة ضد الخطر ومساندة أبطال هذه القوات الذي جميع منتسبيها وقادتها من أبنائهم ومن اخوانهم.!

بل الحقارة والدناءة الأكبر كما قال القائل أعلاه في أولئك التفاهمين الذين يلوون الحقيقة والوقوف ضد الحق وتلميع الباطل والانتقاص من هذه التضحيات الجسيمة والغالية التي يخطها الأبطال بدمائهم ومواصلة مهامهم الوطنية وواجبهم المقدس لأجل تطهير الأرض من دنس هذا الشر وحماية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة في الوقت الذي ما زال فيه صنف من الناس ينكرون ذلك ويتخذون الأعذار والتبريرات الكاذبة لأن ما تقوم به هذا القوات الباسلة البطله لا تناسب أفكارهم وعقائدهم وقلوبهم المريضة فسحقا لمن كان كذلك ولمن يبرر أحقاد وباطل وسموم أعداء الجنوب من تلك القوى المعادية والطامعة والحاقدة وتزييف الحقيقة عبر أدواتهم امثال عادل الإرهابي.المتحوثي.الإخواني ومن على شاكلته من أبناء جلدتنا للأسف الشديد… بينما لا تجدهم ينصفون الأبطال الذين يحرسون أمن وطنكم وارضكم ويدفعون عن الأمن والاستقرار وتقديم أرواحهم لتعيش انت وغيرك من اسرتك وممن تحب بأمان وحرية وكرامة. فنتمنى يعي الجميع ذلك، ويعلموا أن هذه المعركة المقدسة والملحمة البطولية سيواصلها الأسود المقاتلين وشعبنا الجنوبي لتطهير ماتبقى من أرض الجنوب الطاهر ولن تذهب دمائهم الغالية علينا هدرا على العهد لهم ودرب وطريق كل شهدائنا الابرار سنمضي رغم صمت وتنكر البعض؟. لهذه التضحيات الجسيمة، حتى اجتثاث الشر والظلام والإرهاب من أبين والجنوب كامل.

إن التاريخ يسجل والشعب لا ولن يرحم أحد.!

ولا نامت أعين الجبناء

وتحياتي لمن يستوعب من الشرفاء والمخلصين.

زر الذهاب إلى الأعلى