الحوثية الحكم الكهنوتي البغيض والشعب المتخلف

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
كتب/
د. خالد القاسمي
كاتب خليجي
لم تستطتع اليمن الشمالي منذ سقوط الإمامة في 26 سبتمبر 1962 وقيام الجمهورية أن تبني دولة مؤسسات حضارية فقد دخلت في حروب منذ 1967 وحتى اليوم فحرب تلد أخرى
وهكذا قدر للإنسان اليمني أن يلد متخلفا ولا يبصر نور العلم ليشق طريقه نحو التطور والمعاصرة
وعاد في 2014 ليدخل عصر الكهنوتية المظلم من بوابتها الفارسية الإيرانية الحاقدة على كل جنس عربي يمشي على الأرض
وكما قال أحد القيادات الإيرانية لم نجد أفضل من الحوثيين في اليمن لتحقيق أمجاد الدولة الفارسية فرغم قذارتهم وتدني مستواهم الفكري إلا أن حنينهم لعودة الفرس لأرض اليمن هدفهم ومبتغاهم
هذا نقلا عن لسان أحد القيادات الإيرانية لذلك نجد أن شعبا متخلفا يعاني المتلازمة الثلاثية : الجوع والمرض والأمية ، سهل على جماعية سلالية متخلفه أن تتحكم بمصيره
ولذلك تجد أن شعب الجنوب العربي الأصيل رفض هذه المعادلة الدخيلة عليه وعلى تاريخه وتراثه الإسلامي وتم طردهم من أرضه مع إنطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015