مقالات وآراء

زمن الاختبار .. من يتحمل ارهاصات المصالحة والتسامح

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

كتب/
صالح منشع
كاتب جنوبي

في مقدمة المقال سنقف لحظات تخليدا وعرفان لمهندسي مشروع التصالح والتسامح في جمعية ابناء ردفان والتي تبنت هذه الدعوة الخالده والتي كان رئيسها في تلك الفتره المهندس محمد محسن محمد . هذه الدعوة التي مثلت تشخيص مرض الجنوب الحقيقي.ووضع رؤية تستلهم الامل في علاج مأساة الجنوب المحتل. اوقفت الجمعيه بسبب هذه الدعوة وبقرار سياسي لكن دعوتها لم تمت.
لنستذكر بعدها شهيد التصالح والتسامح صالح ابو بكر السيد في الذكرئ الأولئ للأحتفاء بهذه الدعوة النبيلة.
وما يهم الان تقييم نجاح هذه الدعوة والتي تعتبر من الثوابت الوطنية للدولة الجنوبية ومن يتمادئ في خرق عهودها انما هو داء وشر محدق وخطر يستوجب ايقافه .
وباعتقادي ان هذه المرحلة هي زمن الاختبار وما يحزنني انه مر كثيرا من هذ الزمن والذي ابتدا منذ تحرير عاصمتنا الابديه عدن.
اعرف ويعرف غالبية شعب الجنوب ان تحميل شخص او اشخاص او جهه او منطقة لن يحل المعضلة . فالحل يتعلق بسلوكنا ، مواطنين وقاده . ويتحمل كل مسؤول التركه الاكبر من هذ العبئ لان التصرفات المناطقية والتكتلات العصبية لن تعيد لنا وطن بل ستخرب كل الديار ولن يكون هناك من ناج ولا حاكم في وقت يكون قد انتهئ زمن الاختبار.
ولأنه لازال هناك متسع للاجابة عن الاسئلة بطريقة واقعية تنهي المقولة اننا مجتمع قبلي مناطقي ايضا بطريقة واقعية وذلك بالقضاء علئ كل سلوك نراه اليوم استشرئ او هو امتداد لكل الاخطاء التي قتلت الجنوب .
الذي اريد قوله ما هي الدولة التي نريًد بنائها؟ وهل سلوكنا سيحقق اهداف الدولة التي نرسمها؟
نستطيع القول ان لدينا فكرة عن دمج الجيش الجنوبي ولن تكون هناك مشكلة في هذه النقطة في اللحظة التي نراها مناسبة.
لكن لن نستطيع اذا لم تمهد قبلها التوجهات السياسيه علئ الأقل بالقبول ان الاختلاف ليس الا خلاف علئ السلطه داخل الجنوب استغلته القوئ المعاديه خير استغلال وهي بهذ استطاعت عمل خلل واضح في تحقيق التصالح والتسامح الجنوبي اكدته كل التصرفات الخاطئه لبعض الجهات او الافراد بوعي او بدون وعي.
اذا لم نقبل بعضنا اليوم علئ طاولة تجمعنا علئ قاعدة ان الجنوب لن يعود إلا بكل ابنائه بشرط نبذ كل طريق الئ وحده مع صنعاء.
ولكن ايضا لا يجوز تقييس هذه النقطه لنجعل منها شعار دونما ادراك تصرفات حقيقية تعكس جدية خطابنا الاعلامي . لان الشعب انما هو ضحية لكل الشعارات التي جعلت منه رهينة تجاذبات القوئ الجنوبية المؤثره علئ الساحه.

زر الذهاب إلى الأعلى