التصالح والتسامح يعنيني
[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
كتب/
العلفي امذيب ناصر
كاتب جنوبي
التصالح والتسامح نرى من الضروري ان يمارس قولا” وفعلا” من قبل النخب السياسية اولا” , وبالتاكيد ودون شك سينعكس هذا المبدى الوطني العظيم على الشعب بكافة فئاته الاجتماعية , ودون ذلك سنبقى نعك في دائره مغلقه نتحدث ونمارس سلوك خارج عن اطار هذا المبدى العظيم , وعلينا ان نعطي في هذا الاتجاه الاولويه للوطن وان يجمعنا هو ويبقى شعارنا التصالح والتسامح من اجل استعادة وطنا المنهوب سلفا والضائع في دهاليز الاقليم والعالم فالوطن كبير ويتسع للجميع
ما يجلعني قول ذلك هو ان الشرخ ان وجد في المجتمع فهناك نخب سياسيه تقذيه وهناك اعلام يبث سموم الفرقه والانقسام وهناك ثقافة مناصرين محصوره في مصالحها بعضها بوعي والاخر يتم شحنه بدون وعي , غدا” نحتفل او نحيي يوم التصالح والتسامح وجاهزين للحضور انطلاقا” من وعي راقي تجاوز كل سلبيات النخب السياسية المعقده او الطامحه الى الانفراد بكراسي الوطن , ومع ذلك لازلنا على امل اننا سننتصر للوطن المكلوم المجروح سلفا” باهمية هذا المبدى التصالح والتسامح في اهميته وبعده الوطني , لاننا تواقين الى نضوج النخب السياسية بل ونرى افق تفرضه المتغيرات في حتمية توحد وتسامح واصطفاف هذه الرموز ان كانت هناك لديها روح وطنيه وعشق الوطن