كلما عاتبوني زاد حبي فيه

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
كتب/
غسان جوهر
هذه الكلمات الجميلة الرائعة , للشاعر الجنوبي حسين ابوبكر المحضار “رحمة الله عليه” , وغناها الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه ، كلماتٍ في غاية الجمال والابداع , تحمل معاناً دقيقةً , لحال المحب , الذي يحبه الشاعر , والذي يعاتبه فيه الحساد , ويحاولوا ابعاده عنه , بالحديث والافتراء , لا لشيٍ سوى عدم الوصول لمستوى المحب , الذي ملك قلب الشاعر , والذي كلما عاتبوه زاد تعلقه وتمسكه به.
لهذا فاني اليوم , وجدت كثيراً من الابواق الجنوبية , للأسف و المسترزقين باسم الجنوب , من آكلي السحت وغاسلي صحون أسيادهم , من الشماليين أمثال الارهابي علي محسن , يشنون حرباً لا هوادة فيها , ضد المجلس الانتقالي.
فكلما رأوا ان الانتقالي , اشتد عوده واربك حسابتهم , اخذوا يخوضون بشراسةٍ , وعبر الإعلام بهجومهم , الذي يحمل كل البذاءة والاساءة والوقاحة ؛ لكي نفتك من حول الانتقالي ، وهم لا يعلمون بانهم بأفعالهم هذه يزيدون تمسكنا وايماننا بالانتقالي .
ان كفرنا بهؤلاء , ما يسمون بأنفسهم نخب جنوبية مثقفة , وماهم إلا شلة من الجهال , الذين ينفثون سمومهم اللعينة ؛ لكي يزرعوا الفرقة بين الجنوبيين , ويقدمون خدمات للاحتلال والمحتلين ؛ لكي يستلمون حفنات , من أموالٍ مدنسةً , هي في الاساس , أموال شعب الجنوب ، مهما صنع هؤلاء ومهما حاولوا , لن يغيروا مسار ثورة شعب الجنوب , التي قدمت فيها التضحيات , لأجل انتصار قضيته ، ونقول لهؤلاء السذج , لن تخدعوا شعبنا ولن تحرفوا مسيرتنا , في استعادت دولة الجنوب ، مهما عملتم من مكونات, وتحالفات شباب أحزاب او جماعات دينية باسم الجنوب .
فقولوا عن الانتقالي ما تقولون , فهو مثل الذهب , كل يوم يزداد بريقاً وتالقاً وانتم تزدادون خسةً وحقارةً ، أكتبوا ليلاً نهاراً , اصرخوا ورفعوا صراخكم لا يهم , المهم انه كلما عاتبونا بحب الانتقالي , زاد حبنا فيه ، لأنه الوحيد الذي يمثلنا , و عيدروس الزبيدي قائدنا وربان سفينتنا , الذي سيصل بها بر الامان , رغم التآمر والخيانة , هو رجل المرحلة الصادقة , والوطني الشجاع , الذي نال ثقة ابناء الجنوب قاطبة .
فأنصحكم نصيحةً , من القلب إلى القلب اغسلوا قلوبكم و عودوا إلى رشدكم و شعبكم , لان دولة الجنوب حتماً قادمةً , رغم أنف الخونة والدجالين .