ماهكذا تورد الإبل ياسيادة محافظ أبين
[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
كتب/ حسان زيد
• سيادة المحافظ الكريم، هي حفرة سترتمي إليها ويحتضنك التراب، فهل لك من قلبا نابض، أو مشاعر إنسانية تشعر بها كباقي البشر؟!.
• ايها المحافظ الكريم، دعني اقول لك ما قالته المرأة العفيفة لسيدنا عمر حين التقت به على قارعة الطريق ( ياعمر لقد كنت تدعى عميرا بأسواق عكاظ واليوم عمرا، فاتق الله ياعمر في الرعية) ونحن نقول لك ( قد كنت جنديا عاديا بالدفاع الساحلي، يكفيك قوت يومك، فاتق الله في لحد قبرك والذي ستدخله دون انيس أو جليس).
• حال المديريات تدمع له الأعين، وتغلي منه النفوس، وأنت وزمرتك قابع بين هات وشل، ونحن وباقي المواطنون نصارع الويلات، وشحت الخدمات، فإلى متى ايها الفرعون الأصغر، والطاهش الأكبر؟.
• سئمنا من وضعك وكانك لا تعرف ما يدور بطيات صفحات محافظة أبين، وكانك جالس على هشيم تذروه الرياح، وأنت ومن معك تبكون على الأطلال.
• ما هكذا سيدنا حسين تورد الإبل ولا هكذا نتعشم منك الخير لأهلك ومحافظتك!. أنسيت انك محافظا لمحافظة منكوبة، واهلها من أفقر البشر على وجة الأرض؟. انستك الملايين، واشغلت خاطرك، فيما أي مصارف وبنوك ستودعها وما حجم مفاتيح خزانئك، والشعب ينطوي تحت خط الفقر، والناس ضاقت الارض بهم، وملوا الانتماء اليك والى سلطتك.
• استفق، قبل أن تستفيق في قبرك، يوم لا ينفع الندم، ولا العودة إلى الوراء كي تصحح وضعك المزري، فاتق الله يا حسين فينا وخافه.