مقالات وآراء

الأستاذة ياسمين مساعد .. لؤلؤة مكنونة ونادرة في أعماق البحار.

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

كتب / رامي الردفاني

بعطور المسك ، والورود والفل والعنبر والياسمين على أخلية الواقع تتريع ملكة الإحساس بفن راقي وكلمات تطفئء نار الحزين المتألم، ولحظة سريعة لنفتش بين السطور لنجد من يطوف بين الناس هنا وهناك كطواف الزائر بيت ربه لنجد من تستحي الكلمات أن تقول أو في وصفها تتحدث ،أو تعبر لتعجز هنا البنان أن تكتب لفتاة سجلت أروع مايقال في وصفها كلام وللتاريخ أن يشهد على مأقول وفي صفحاته يسجل وينقش عنها السطور فتاة تدور هنا وهناك للتقف مع شعبها الجنوبي منذ نعومة أظافرها ومع حقوق المراة في حين قد تخلى الكثير عن هذه المهمة مع ذلك الشعب الجنوبي اليأس من الحياة التي عصفت به ويلات الحروب والتي أصبحت كل شيء عن ذلك الشعب كأبة وحزن.

ولكن تقف ياسمين مساعد الزبيدي بكل عزم وإصرار مع الوطن الجريح والذي يعاني أهات الوجع، وللحزن يمور وتخفف عن الضعفاء، والمساكين في قلبها تحط الجميع تساعد تنشر السلام بين الناس وتفتح طرق السعاده في قلوب الجميع هي نجمة سطعت في سماء الواقع ولؤلؤة مكنونة ونادرة في أعماق البحار….،.

في حين أن كل البشر يجرون لهثين خلف مصالحهم هي تجري خلف الأنسانية بكل معاني الرأفة والرحمة عظيمة في أفعالها
صعب في زمن كثر فيه المصالح وفي زمن تخلى الأهل والجار وهي تقف بكل عزم واصرار لاتضع بصماتها في كل مكان تمر عليه …ألا تستاهل كلمة شكر وتقدير فالمرأة عظيمة بذاتها قبل أن تكون عظمية بإنجازتها المراة تستطيع تحقيق الكثير والكثير، وتتحمل الكثير في أصعب المواقف تعاني تتألم لكن أبد لاتشتكي لكن صعبة الحقوق في واقعنا المؤلم، لكن هناك فقط من يعيد لتلك المرأة تلك الحقوق من ينبغ من تلك النساء العظيمات كياسمين لتواجة الكل وتقف معها ومع شعبها ووطنها لتسجل أروع المواقف والإنجازت وتضع أجمل البصمات في سجل تاريخها ..

تحية فخر وشكر وإن كان الوصف في مقامك ناقصا ياسيدة النساء لكي المجد باهرا قفي على أرض الشموخ رافعة رأسك لإن هناك من يفتخر فيك.

زر الذهاب إلى الأعلى