إذكاء الثأرات لنهب الثروات ..!!

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
كتب/
عمر بلعيد
للأسف الشديد سنقف في اصطفاف وعلى بعد مسافات من السياسة المكشوفة التي تمارسها السلطة الإخوانية بجميع مناطق ومديريات محافظة شبوة النفطية وذلك من خلال تشجيع وإذكاء الثأرات وإهمال الأمن العام للمواطن في سياسة مكشوفة ومتعمدة لكي تشغل المواطنين بالثأرات والمشاكل المختلقة التي تدعمها “السلطة” الإخوانية بشبوة بشكل مباشر وغير مباشر حيث انتشرت العناصر الارهابية وعصابات التقطع والحرابة القادمة من الشمال حيث تتحرك بكل حرية في المناطق الجغرافية في محافظة شبوة النفطية واصبح رجال المقاومة الجنوبية وأفراد النخبة الشبونية بالزنازين والسجون السرية وملاحقين من قبل المليشيات ، ما هكذا تورد الإبل .
كذلك انتشار تهريب الافارقة والمحروقات والسلاح والمحظورات ، بعد القضاء عليها بحقبة البوحر والنخبة الشبوانية تضاعفت الثأرات وبشكل سريع لا يتصوره الانسان العاقل امام موقف أمني مخجل “للسلطة” الإخوانية امام اتساع الثارات والاشتباكات بالسلاح الثقيل مع ان السلطة تكاد تفيض من الغيظ وتتحرك اسرع من البرق بقمع الاحتجاجات السلمية للمطالبة بالخدمات كذلك اكتشفت ( علم الجنوب ) الصغير داخل سيارة مواطن بسوق العجر وحركت الاطقم والمدرعات لملاحقة شعار الانتقالي في خمس حبات سنبوسة قبل توزيعها من قبل اللجنة بقيادة الاستاذ / احمد الهقل ،
وهذا اكبر دليل بان سلطة الحديد والنار بشبوة تضرب بيد من حديد الاحتجاجات السلمية والتنكيل برواد “صاحبة” الجلالة وتعمل على هدم ما تبقى من هامش هش للحرية وتكميم الافواه .
الغريب في الأمر لم تتحرك اطقم القوات الخاصة قوات العكب وكذلك لم يلتمسها المواطن تنطلق بعد الاشتباكات بالاسلحة الثقيلة بين المواطنين باطراف مدينة عتق وقبل اسبوع حدث خلاف بين المقرحي والنميري امام مختبرات الدكتور العنبري وسط العاصمة عتق استمر اكثر من نصف ساعة وسقط أحداهما قتيلاً وتمكن الجاني من الهروب امام صمت القوات الأمنية ، فلو رفع مواطن علم الجنوب فوق حطام سيارة امام مختبرات العنبري وسط عتق ، هل تتوقع ردة فعل منعكس خلال خمس دقائق من قبل القوات الإخوانية او ستلزم الصمت مثلما لزمته في مقتل المقرحي..؟
فالمضحك إن اكثر من 5 اطقم للإخوان تحركت في اليوم الثاني إلى منطقة الحجر في نصاب بعد الاشتباكات بالسلاح الثقيل بين القبائل على اثر المشكلة التي حدثت نتيجة ضعف الأمن المتعمد بالعاصمة عتق لماذا لم يتم القبض على الجاني في عتق لكي توفروا المشوار إلى نصاب ووفرتوا على القبائل الاشتباكات بالسلاح الثقيل..؟
وصلت الفكرة في الحبكة الرئيسية الأولى من المسلسل الإخواني فرق تسد السلطة الإخوانية في شبوة تشغل الناس بالمشاكل لكي تستمر سلطة الحديد والنار في النهب الممنهج للثروات بمحافظة شبوة النفطية ، ويتكرر خروج القوات الإخوانية بعد هدوء الاشتباكات بين القبائل الغرض منه كسب مادة إعلامية مضللة إعلام دعائي وتهويل وضجيج إعلامي بالصورة الحية للقناوات والصحف والمواقع الإخوانية بانها تحركت قوات ضخمة اولها بمنطقة الحجر بنصاب واخرها بمحطة بن لشدف في مدينة عتق وهذا يسمى إعلام دعائي مضلل للحقائق على الارض هذا الإعلام الدعائي المضلل للحقائق يوهم العالم بان شبوة سنغافورة فيها استتباب للأمن العام افضل من عدن ، حتى وان طلعت أسرة “الجناة” من الأسر الحكيمة سلمت الجناة للأمن حقنا للدماء ، الطامة في الأمن نفسه سيعمل على خطة للمساعدة في هروب الجناة لكي لاتنتهي المشكلة وبالفعل حصل اثناء تهريب الأمن للجناة بقضية ال بافياض وال باهطير .
الصورة السلبية تعبر عن مستوى التخلف والجهل الذي وصلت اليه محافظة “شبوة” النفطية في عهد السلطة الإخوانية الفاشلة
وظفت اهتمامها بتأمين الحقول “النفطية” والموانئ والإيرادات كالضرائب والجبايات وتأجير الاسواق وتصريف حصة المحافظة من نفطها بمشاريع حيوية لاتخضع لقانون المناقصة ويتم تسليمها للمقاولين المقربين بمبالغ خيالية حيث تفوق تكلفة المشروع بأكثر من ثلاثة اضاعف من تكلفته الحقيقة ويتم تقسيم المبلغ الفائض بين المسؤولين والمقاول وتعد هذه العملية هي اكبر عملية نصب شهدها تاريخ “شبوة” منذ الاستقلال خاصة في النصب والهط والفساد وغسيل المال العام من قبل اولئك الذي يتخذون الدين كوسيلة وسلم للصعود إلى المناصب يعتقدون في افكارهم بان مصطلح التنمية يعني اغتصاب الأرض من ملاكها .
للحديث بقية ..