الانتقالي ودعوة الحوار الجنوبي

كتب/محمد ناصر العمود
يثبت المجلس الانتقالي الجنوبي مراراً أنه بحجم وطن كبير للجميع ها هو اليوم يتبنئ حوار اجنوبيا جنوبيا مفتوحا غير مشروط الا بهدف شعبنا المعلن الذي قدم في سبيله تضحيات جسام عبر مراحل النضال الوطني المتعدده
وهاهو اليوم يثبت أن الوطن للجميع وان علئ الجنوبيين ككل أن يعوا أنه ليس أمامهم الا توحيد صفوفهم بحوارهم الأخوي الجاد وعليهم اليوم أن يعوا أن العدو مستميت لكي يفرقهم ويشتت صفوفهم وتلك مرحله تاريخية ومسؤولية كبيرة علئ عاتق كل الشخصيات التاريخية والمكونات السياسية الجنوبية ومواقفها من الحوار الجنوبي الجنوبي ستبقئ موقفاً خالداً تحدد مدى حرص تلك القوئ علئ الانتصار للقضية الجنوبية وستبقئ موقف أمام الأجيال المتعاقبة للتاريخ بحب الوطن والحرص علئ استعاده دولته وحرية وكرامه شعبنا والكل حيث يضع نفسه فالتاريخ لن يرحم أحد وسيكون شاهد علئ أصحابه
فالمجلس الانتقالي ماضي في قيادة قافله شعبنا ولن تتوقف تلك القافله الا بشاطئ الامان والانتصار العظيم لشعبنا وتضحياته الجسام وعلئ الجميع أن يكون ضمن تلك القافله التي يستميت ربانها بالدفاع عن تراب الوطن ميدانياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً وشعبنا يعي ذلك ويستميت خلف قيادته التي بادلها الثقه والعهد وهي أد ذلك العهد والايام تثبت ذلك واقعاً ملموسا.