مقالات وآراء

إلى المتآمرين والمتفرجين على معانات الجنوبيين

كتب/ وضاح الحريري

حكومة اخوان اليمن التي تسرح وتمرح دون حسيب أو ​رقيب، وما أن رأى الجميع عودتها مستبشرين بصرف مرتباتهم واستقرار العملة، إلى ان الكفيل ال جابر ما زال و ينظر لهم ويدعمهم في إطالة أمد الحرب و المعانات والتجويع وما يحدث في عدن وبقية المحافظات الجنوبية من حرب وحصار وإرهاب، هو خير دليل على هذا الصمت والعار الذي تنظر له دول الجوار بعين و بحق العروبة الذي باتت شعارآ قوميا زائف وذلك من أجل (المصالح) وكإن الشعب في الجنوب مطية سوف يخضع لهم، لمن يظنون أن شعب الجنوب العربي سيخضع لمثل هذي المؤامرات القذرة…

​لا وكلا والف لا، شعبنا يريد وطن اسمه؛ الجنوب العربي؛ دون ذلك لن تغلبه هذي الأفعال والمؤامرات ولن يكون هناك سلاما لليمن والخليج بل والمنطقه برمتها.

وأعتقد أن الجميع يعرف ويتذكر مقولة عفاش الهالك. التي كان يرددها دائما في خطابته. بـ (الوحده أو الموت) والمقصود بها هو موت الجنوبيين سوا أكان ذلك من قطع المرتبات، و انهيار العملة، او بالحرب، والإرهاب وانتشار الجريمة، اوالفقر َوالجوع .

لقد راهنو على الحرب بالمدافع والرصاص والطائرات المسيرة والصواريخ و خسرو الحرب وكان الجنوب لهم بالمرصاد، وخير دليل لهم هي تلك الصور التي كانت تنتشل جثثهم بالشيول في عام 2015م، على أرض الجنوب وحينها كانو لا يمتلكون سلاحا كبيرا مجرد هوا سلاحهم الشخصي (كلاشنكوف) وشباب الجنوب الابطال دون تدريب و كان الشعب يمتلك ارادة وقوة وعزيمة وإيمان بقضية الراسخة رسوخ جبال ردفان الشما وشمسان الاباء الشامخ، و في قلوب الابطال الجنوبيين والمقاومة الجنوبية وكوادرنا التي سرحها عفاش بعد الوحله الذي غدر بها الجنوب في. عام 90 وهم قيادات وضباط القوات المسلحة الجنوبية مع ارادة شعب صلبه قوية ،

كل هذه المؤامرات الدنيئة التي يريدها ويديرها تنظيم و جماعة وعصابات عالمية تدعمها أطراف نافذة في حكومات الخليج والاقليم تقف في مشروع خراب الأمة الإسلامية باسم الدين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،، وهي تلك التي تلطخت ايديهم بدماء الشعوب العربية وشعبنا في الجنوب خاصة و هذه إرادة لا تهزم ولن يضيع الحق الجنوبي مهما حاولة تلك العناصر الإخوانية أين كان جنسهم ونوعهم و من يقف معهم ويدعمهم للإرهاب ولأفقار شعب الجنوب كلها بائت بالفشل، ولن تكسرو إرادة شعب كشعب الجنوب وو الله وبالله ان الموت أهون للجنوبيين الشرفاء الأحرار على أن تحاولو اخضاع الجنوبيين لكي يتننازلوا عن شبر من الأرضي الجنوبية أو يتخلوا عن هدفهم السامي الذي ناضلوا ويناضلون وضحوا من أجله في بناء الدولة الجنوبية

واخيرا وليس أخرآ. شعبنا في الجنوب يقول لمحيطنا الإقليمي والدولي؛ لا سلام. ولا استقرار ولا أمن قومي ولن ينجو احد في حال استمرار هذه المؤامرات وهذه الأفعال القذرة سوف تنقلب عليهم لمن يبق متفرج ومتأمرآ وصامتا ازاء ما يتعرض له الجنوب وشعبه و لن يكون في مأمن أو منجا منها. ولن يقبل شعب الجنوب العربي الا بحل لقضيته العادلة، حلآ عادلا وهو إعادة و تحرير واستقلال وبناء للدولة من المهرة شرقا إلى باب المندب غربآ بحدودها الجغرافية المعترف بها دوليآ ما قبل عام 1990م وذلك من أجل الأمن القومي في محيطه الإقليمية والدولية، ومن أجل إعادة ترتيب العلاقات الدولية الحميمة والصديقة والمصالح الدولية المشتركة من أجل السلام العربي والعالمي وشعبنا في الجنوب خير شريكا ووفيا للأمة و ماضآ نحو طريق الشهداء الجنوبين مهما كانت هناك من مؤامرات فلم يعد للجنوبيين أي شيء يخسرونة أكثر من التضحيات التي قدمها وهم عشرات الآلاف من شهداء الجنوب طوال فترة الحرب في سبيل الحرية من أجل استعادة الوطن الجنوبي.

والأيام دول و ستنقلب على المتفرجيين والمتأمرون على المجلس الانتقالي وشعب الجنوب.

زر الذهاب إلى الأعلى