مقالات وآراء

الإخوان الوجه الآخر للروافض

كتب/ عمر بلعيد

تحاول جماعة الإخوان الإرهابية إجهاض روح المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة والقضاء على ما تبقى من أفراد “النخبة” بعد اقتحام معسكر العلم مديرية جردان ، وتمارس الغطرسة والإنتهاكات ضد قبائل شبوة التي ترفض تردي الخدمات والأمن وكذلك سوء المعيشة وتسليم “المحافظة” للمليشيات الحوثية الروافض عبيد إيران .
للأسف الجبروت يواصل “مداه” والبطش حاجز منيع لمن يتفوه” أو يتأفف ضدا على سلوكيات مليشيات الحشد الشعبي والمتحوث جحدر حنش والساق الخشبي عبده لعكب وكذلك أبي رغال والقيادات المنبطحة من عتاولة الذقون النتنة .
فالمليشيات الإخوانية هي الوجه الآخر للروافض وللمليشيات الحوثية من خلال انقلابها على أهداف التحالف العربي في حرف “البوصلة” وتسليم مديريات بيحان الثلاث بسرعة الضوء “خدمة” للمليشيات الحوثية وتنسحب من مواجهة الروافض ، لكنها تكشر أنيابها وتبرز مخالبها المرتعشة ضد “المقاومة” الجنوبية كذلك ضد قوات النخبة الشبوانية .
حيث قامت المليشيات بدك معسكر العلم في مديرية جردان بكافة أنواع “الأسلحة” الثقيلة بطريقة هستيرية بمعية الإرهابيين تحت مسمى الإرهاب الذي بدوره سيهوي بجماعة الإخوان “الإرهابية” إلى السقوط المبكر نحو الهاوية والزوال الأبدي .
للعلم جماعة الإخوان “الإرهابية” أرعبهم كثيراً أسم النخبة الشبوانية ويرعبهم أكثر العلم الجنوبي وهو يرفرف فوق السارية ، فالمرتزقة المأجورين فقدوا السيطرة تماما أمام قلة جنود في معسكر العلم لا يملكون عتاداً وكمية كافية من الذخيرة والأسلحة، ولكن الإخوان المنبطحين أرعبهم الصمود الأسطوري وصلابة جنود النخبة الشبوانية والثبات و”شدة” المقاومة وعدم الإنكسار رغم حصارهم أكثر من أسبوع .
لكن من خلال هذه المعركة الغير متكافئة بالعلم يدرك الإنسان العاقل بأن هناك فرق بين الجناتل والأنذال وفرق شاسع بين من يقاتل لأجل الوطن ومن يقاتل لأجل النهب الممنهج “للثروة” ومن يقاتل لأجل السحت لأجل الفتات ليس إلا خدمة لأسيادهم ، للأسف هؤلاء جماعة الإخوان المنبطحين اللصوص وتجار الحروب هم الوجه الآخر للروافض ولصوص الحمامات المتنقلة .
اللهم أحفظ شبوة وأهلها من شر الإخوان وعبيد إيران الروافض وأفكارهم الطائفية واحفظها من كل ديوث وطاغية “غاصب” وما العزة والكرامة والشموخ إلا لاحرارها .

زر الذهاب إلى الأعلى