الطريق إلى الجحيم..

كتب/

احمد المريسي

رسالة نوجهها إلى كل من وليناه أمرنا واعطينا ثقتنا وأتمناه في إدارة شؤون حياتنا وترك الحبل على الغارب وخان الأمانة واستغل ثقتنا وشق علينا فقد أختار طريقه إلى الجحيم وحجز مقعده في نارجهنم وبئس المصير وذلك هو وعد الله ولن يخلف الله وعده.
فقد استغل الكثير من محلات الصرافة المشبوهة غياب الدولة وأجهزتها الرقابية ومع انعدام الوازع الديني والقيمي والأخلاقي والإنساني وانخرطوا في شراكة ومصالح شخصيةدنيوية مع مجموعةمن الهوامير من كبار موظفي الدولة والسياسين الذين زاوجوا بين السلطة والتجارة وكانوا سبب في الغلاء ورفع الأسعار وتلاعبوا بمقدرات هذا الشعب واحتكروا كل المواد الأساسية والضرورية والغدائية والدوائية ورفعوا أسعارها دون رحمة ولا شفقه في ضل انعدام الرواتب وضعف القوة الشرائية وقيمة العملة المحلية الريال أمام العملات الأجنبية وكل هذا السير والخطئ والتسابق في الجحيم وجهنم وبئس المصير فمن شق على الناس فقد حجز لنفسه مقعد عظيم من الناراللهم من شق على المسلمين فشقق عليه أنك ولي ذلك والقادر عليه.