التحريض ضد الانتقالي والأزمة المفتعلة

بعض أبناء الجنوب يفتكر أن إذا تخلى الانتقالي عن حمل قضية الجنوب أن الوضع سيصبح افضل وهذه المصيبه التي يجب أن نتداركها ونفهم المقصود منها ومن ورائها .
كذالك لن يدرك هؤلاء المشككين في قيادة المجلس الانتقالي أن جميع المشاكل مصدرها من الذين يحرضونهم انفسهم ضد قيادة الانتقالي .
لقد الصبح البعض يعيش في دوامة الفكر المغشوش ويفتكر أن أفكاره التي تدور في ذهنيته أنها هي عين الصواب وتجاهل التجارب السابقه التي عشناها طوال الأعوام الماضية .

ياكم قيادات سياسية جنوبية وثقنا فيها وأيدناها ودعمناها بل وفوضناها وفي الأخير لم يفعلوا شيء بل أصبحوا أعداء وفي صف أعدائنا .

بينما المجلس الانتقالي بنا جيش جنوبي ورفع بالقضية الجنوبية في جميع المحافل الدولية حتى وصل أن يدفع رواتب الجيش والأمن الجنوبي وهو لا يوجد بيده اي مصدر من ثروات الوطن بل عمل جهاد سياسي عميق وبفضل الله ثم بفضل سياسته ووطنيته الصادقه وعلاقته مع بعض الدول استطاع أن يدفع رواتب الجيش والأمن الجنوبي بأضعاف ما تدفعه حكومة الشرعية التي تحرض الشعب الجنوبي على قيادته الحكيمه

كما نسي البعض أن القضية الجنوبية أصبحت اليوم في احسن حال .
وعلى الأقل افضل مما سبق

لقد أصبح لدينا زعيم بحجم وطن بعكس الزعامه الذي كنا نقتدي بها وفي الأخير أصبحت زعامة الخيانه الوطنية .

عهد الرجال للرجال هذا عنوان قيادتنا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد اللواء عيدروس إبن قاسم الزبيدي حفظه الله