آداب وفنون

أينَ قلب أمّي؟

خاطرة : آية الغانم

نجلس وأُمّي معاً بنفس الحُجرة، بغض النظر عن الألم الأزلي الذي لا يُحكى ولا يبكى لكنّي منذ ساعات معدودة أشعرُ بشعورٍ كئيبٍ قاتم، كأنمّا أطفأ أحدُهم أنوار قلبي فجأة، وخلال لحظة، بكيتُ شعورا لا أدري منذ متى مسجون حتّى تحرّر الآن بدمعتين فقط، لكنّهما بحرارة براكين الأرض .

ألا يقولون قلب الأم؟
أينَ قلبُ أمي الآن؟
لماذا لم تشعر بي وأنا بهذا القُرب منها؟

زر الذهاب إلى الأعلى