آداب وفنون

ندبة.

نثر : فاطمة بشير أحمد

أنا حيث شعرت بأن الثقب الأسود يبتلع روحي حتى أردت أن استفرغ قلبي.

جوفي جماد الآن ، فنون النوبة تصادم مع صاد الصدمة ليُنجبا ألف الألم؛ إنه أكبر من مجرّد صدى صوت .

 

مصدر الثلج في هذا العالم؛ روحي كانت تذوب احتراقاً في مركزه تماماً.

 

ِلمَ يبدو العالم ملائكيا في عينيّ والملحمة تحدث في خلاياي!

 

لا إجابات هنا وخلف كل شخص عميقٍ هذيان.

 

هذه الدغدغة باتت غرزاتها تطعنني، وأتذكرها تلك الوجوه كانت قليلة، الثغرة في عقولهم غفلوا عنها ليصرخ ضعفهم أعواما.

 

 

ثم في أحد منتصفات الليل  دفنت شيئاً ما تحت التراب بعد أن أحرقته ليسقط رماداً، فدفنت منتصفه قبل أن أسمع ومضات صوت يقول :

 

لمَ تدفن نفسك يا أحمق ؟!.

 

 

وتطاير النصف الآخر فزعاً من أن لا يتحرر تحت عبثية هذا الموقف.

 

وأخيراً كدتُ أثقب الأرض بحمل ثقيل من بكائي، أكاد أن أذرف السماء، وأنا وصديقي لا نموت سويا، ماذا يحدث ؟!

 

لم يكُن من المفترض أن أخرج عن النص!.

زر الذهاب إلى الأعلى