آداب وفنون

لطالما أخبرتك أنك تشبه.

خاطرة : أسماء محمد صالح

“عزيز” في رواية فلتغفري وكنت دائما تعقد حاجبيك بشكل يزيدني جنونا وتقول : “لا لا لا، عزيز وجمان كانا محض منظومة حب صغيرة وفاشلة يا زهر”.

 

 

كُنت أستسلم للنقاش الحاد، تحت تهديد انبعاج عينيك أرضخ للكلمات، تحت تأثير البني في حدقتيك يتغلغلني صوتك فأعلن بأنك على حق وأكون قتيلة هواك للمرة الألف.

 

 

لكنني سرعان ما كُنت أعود لصحوي، حين تغيب عن نظري وأقول في نفسي : نحن أيضًا أثنان إضافيان في مشروع الحب الشرقي.

 

 

نحن لسنا لهذا المشهد من القصة وليس بمقدورنا إكمال الفيلم بنهاية بطولية سعيدة كما نشاهد في التلفاز، نحن لا نصلح أبدا للحب

 

 

لكنني لم أستطع أن أواجهك بكلماتي هذه

 

لأنني أخشى عليك  من حدتها ويُخيل لي أنها قد تُغرز في منتصف قلبك

 

فأخسرك وأنا لا أريد خسارتك لكنني أيضا لا أريد أن أُكذب حسي الذي لا يخطئ.

زر الذهاب إلى الأعلى