نسخة وحيدة ..
خاطرة : غادة عادل
على أرصفة الطرقات
باختلاف الزمان والمكان
لبرههً من الزمن ، قد تشعر أنك وحيداً
وأن هذا العالم لايليق بك
تهوى الهروب من المجتمع
وتجزم أن لا أحداً سيفهمك ويتفهمك
تصارع الأيام وتمضي في طريق لاتهوى أن تسلكها
ولكن الأقدار تأتي ، لتغير كل مساراتك
إنه أنت نعم
لطالما أدركت أن لاأحداً بـ إمكانه أن يشبهني سواكَ
شبهاً كاملاً متكاملاً ،
لقد صادفتني بطريقة رتب الكون أحداث فعلها..! ولكنني
سأحاول أن أكتب عنك قليلاً لعلي أفي بوصفك..!
لطالما كنت ولازلت شخصاً محارباَ مقاتلاً شغوفاً لاتهوى الاستسلام. وأنك تحمل قلباً أبيضاً ناصعاً مثل الثلج.
لطالما كانت ولازالت كلماتك بمثابة اطمئنان للروح أما عن شخصك وشخصيتك العظيمة الفطنة تتحدثُ بـ اتزان ووقار وحكمة ناهيك عن كل اهتماماتنا التي نجزم أننا نُسخة من كلينا .. أتعلم أنك تجعلني أرى نفسي متمثلة بك.. !
في واقع الأمر أنني ممتنة لوجودك في كل لحظة حتى وإن كان كُل شيء يفصلنا ،
ممتنة للقدر الذي رتب صدفة وجودك ،
ممتنة لكل مرة جعلتني فيها أقاوم يأس الحياة وأعود بقلب أقوى وأشد.
ممتنة لكل الهموم التي تموت في حضرة وجودك
ممتنة لكل شيء جعل منكَ “شبهي الثاني”
أدام الله وجودك في كل عام.
على الهامش :
“من بين الأربعين شبيهاً أنت نسختي الوحيدة.