آداب وفنون

إعلانات رمضان تثير الجدل في مصر

كريترنيوز/ متابعات /لمياء علي – القاهرة

انطلق الماراثون الرمضاني الجاري 2024، في مصر، بوجبات فنية دسمة، ما بين أعمال درامية لكبار النجوم وإعلانات شارك فيها عدد كبير من المشاهير والفنانين.

وكعادته كل عام، فإذا بدأ السباق الرمضاني تظهر معه حالات الجدل وانقسام الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت للإعلانات نصيب الأسد هذا العام في الهجوم والانتقادات.

شهدت بعض الإعلانات في رمضان هذا العام، سخرية كبيرة من الجمهور مصحوبة بالهجوم، فعلى سبيل المثال، انتقد عدد منهم البذخ في التكلفة المادية المخصصة للإعلانات، فيما أعربت فئة أخرى عن اعتراضها على مشاركة البلوجرز ومؤثرين السوشيال ميديا في تلك الإعلانات.

وتحدثت الناقدة فايزة الهنداوي لـ«البيان» عن جدل الإعلانات هذا العام، وقالت: «مثل كل عام، استعانوا بكبار النجوم مثل عمرو دياب وتامر حسني، كما أن ظاهرة مشاركة البلوجرز بالإعلانات ليست بجديدة، فهم يسيطرون على المسلسلات أيضاً للاستفادة من متابعيهم».

وأكدت أن تكلفة إعلانات شركات الاتصالات والهواتف المحمولة باهظة للغاية هذا العام، والجمهور دائماً ما يرفض هذا الأمر ولا يتقبله، والتساؤل الأكثر منطقية هو لماذا لا يتم الإنفاق على الشركة ذاتها، لتحسين الخدمات المقدمة لمستخدميها بدلاً من إعطاء كل هذه المبالغ الضخمة لكبار النجوم؟ مشيرة إلى أن هذه الإعلانات لن تحقق نجاحات بسبب مقارنة المشاهد بينها وبين الحقيقة والخدمات التي تُقدم له.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي: إن الإعلانات أصبحت قوة اقتصادية فرضت نفسها على المسلسلات، وباتت مسيطرة حتى على المنصات الإلكترونية.

ونوه بأن هناك إعلانات قديمة، تربينا عليها وتسببت في ظهور نجوم كبار على الساحة الفنية في مصر والوطن العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى