آداب وفنون

ضجيج النفير

خاطرة: أحمد مهدي سالم

خفت ضوء الصباح الطالع من عتمة الغابات البعيدة..
وتكسرت أحلام النوارس في هدأة الرقص البهيج على
صفحات أمواج البحيرة الساكنة في حزن على مغادرة
الصفاء النفسي الجميل..
مع أصداء ضجيج العويل
بمحاذاة أصوات نفير الغربان والحشرات،
و هبوب ريح السموم..
فتحس أن الدنيا تحوم ؛
وكأن في الجو انفجار النجوم
ليلة نهاية عالم النفاق، وعمى البصائر والأحداق،
و إقبال مواسم الإملاق، وانعدام
الضمائر،وفقر الأخلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى