آداب وفنون

لأنها القدس

نثر : بـشـرى أحـمد

كصوت نايٍ ممزوج بصوت البحر، كأوتار عازفٍ يائس خانته الأيام مرات ومرات، كمقطوعة بيانو في مقهىً فارغ من كل شيء، كربابةٍ تنوح في القفار دون جدوى.

 

كعصفورة تغرد في قريةٍ خاوية، كوردةٍ اجتثتها سيول الحياة لتنمو بين الركام، كقصيدة مرتجلة في آنها، كأحرف واقفة على قدم وساق، كمجاز لن ولم يفهم، كشيءٍ لا ينتمي لشيء غير أنه مزيج من الجمال، والآلام، والآمال.

زر الذهاب إلى الأعلى