الأميرة السارقة .. 2
قصة قصيرة / روعة جمال
تنظر الأميرة روزلين إلى شلال العطاء وهيا تمسك بيديه
روزلين: لست خائفة منك ولكن أخاف من أبي فهو لم يدع أحدا من شره وإني خائفة أن يكون وصلك من شره وتريد تنتقم من أبي وانا الضحية
شلال العطاء: إن شر والدك قد وصلني وقد أوجعني وحرم أهل قريتي العلم… ولكن يا ابنة أبيك فقد وصلني حبك الذي سكن الفؤاد دعينا نذهب فإن أباك خائف عليك يبحث عنك
نظرت إليه روزلين بعينانها الجميلتين قائله: أخبرني ماذا عمل فيك والدي…
وحينما عرفت القصة حزنت كثيرا وخجلت من صنيع والدها فأخذت بيده وقالت تعال معي نذهب إلى القرية
شلال العطاء: إن والدك منعني من دخول القرية يا أيتها الأميرة الجميلة روزلين
روزلين: هل تثق في روزلين يرد عليها نعم أثق فيك فقالت هيا لنذهب وحين وصلت القرية وسلموا عليها طلبت من شلال العطاء أن يرسل معها رسولا لياخدها إلى أبيها…
وحين جاءت إلى أبيها فرح كثيرا وحكت له كل القصة وعن الرجل الذي ساعدها وأنقد حياتها فقال: الملك: ممكن تأخذيني إليه لأجل أن أشكره… فرفضت روزلين قائله: هو لن يرضى أن يراك فأنت ظلمته وهو غاضب منك وغاضب مني
الملك: ولماذا يغضب منك أنتِ يا ابنتي
روزلين: لأني أخفيت اسمي عنه وحبني كثيرا وحين عرف ابنة من أنا حزن كثيرا ورفض أن ياخدني إليك متعذر بأنك لن تحب رأؤيته
الملك: خذيني إليه وسوف أطلب منه السماحة وأشكره لأنه أنقد حياتك وسوف أعطيه أي شيء يطلب
روزلين: هو يريد أن يتزوجني يا أبتي
الملك: وأنت ماذا رائيك هل تريه صالحآ ويستحق هذا يا ابنتي
روزلين: نعم يا أبتي أنا كذلك أريده
الملك: إذا فليكن هذا يا ابنتي إذا دخل قلبك وترينه مناسبا
روزلين: توعدني يا أبا بهذا
الملك: أوعدك يا ابنتي دعينا نذهب لنرى هذا البطل الذي سرق قلب ابنتي
وحين توجها نحو القرية أخد يسأل ابنته هذا مكان الرجل هل متأكدة يا ابنتي…
وحين وصل استقبله أهل قرية فكان الملك مصدوم ومتفاجاء وينظر إلى ابنته وهو مذهول وهيا مبتسمة وفرحة
روزلين: انظر يا أبا هذا هو شلال العطاء
الملك: أنت ياشلال العطاء
شلال العطاء: أهل يا الملك أنت ضيف عزيز جاءت مع الغالية الأميرة روزلين
روزلين: أبتي أنت وعدتني وإني هنا معكم أريد ماطلبته منك
لقد تفاجأ شلال العطاء من طلبها
ولكن أباها جعل الحراس يقبضون عليها وياخدوها وحين جاء شلال العطاء ليخلصها منهم خافت عليه فوقفت قائله أنني أريد أعود مع أبي ولا أريد البقاء معك ياشلال العطاء فغمزته بعينها الجميلتان وفهم منها هذا…
ثم نزلت مع أبيها للقصر وكانت في آبها صورتها وبكل عنفوانها وأناقتها تحيي من في القصر فهم كانوا يحبونها كثيرا قائلة لقد عدت…
يتبع… تكملة القصة في الجزاء الثالث