آداب وفنون

«أذان في لندن»

كريترنيوز /ثقافة /قراءة: فاطمة العرياني

كتاب «أذان في لندن»، يصدح بالحكمة، وينادي للسعي بحسن التوكل على الله. بعد التمهيد، تبدأ رند حامد حمادي، الكتاب بـ «أسماء الله الحسنى»، كمقدمة.

فتبدأ الحكاية من «الأمين» والدها، رحمه الله، تليه «أم الخير» أمها، أدامها الله، لتلتفت إلى «ثمرة بر الوالدين»، ثم معجزة «العمرة»، وبعد قصة الشفاء الأولى، تحكي قصة «الوظيفة»، ثم قصة الخطوبة و«الزائدة»، وتالياً تبدأ رحلة «السفر» إلى الإمارات، وقصص البحث عن عمل. في عام 2006 م، تعود للمستشفى.

وتشارك القارئ أكثر بالتفريق بين العلم والفضول،ثم تتجلى «الحقيقة الكبرى»، التي تدعو إلى صلاة الاستخارة، فتبدأ رحلة في بريطانيا، متجاوزة فتنة المال في «أنت ملك لله فاطمئن»، ثم فتنة العلم، لتوثق قصصاً من حياتها في لندن في «الحكمة ضالة المؤمن»، وفي «سورة يوسف والصحة العامة»، تقف على لطائف فيها.

وبعد «بروفة الموت»، يرتفع الأذان من لندن في «الغيب»، ثم يتجول القارئ في معرض الصور التي جُمعت في خاتمة الكتاب.

إنه كتاب يستخلص الحكمة من الأيام، مستنداً إلى القرآن والسنة.

زر الذهاب إلى الأعلى