ما مات من خلف.. إهداء إلى الشيخ عبدالله محسن الرشيدي (أبو تركي)

شعر: مختار القاضي
مَا مَاتَ مِنْ خَلْفِهِ وَرَاءَهُ خَيْرُ الرِّجَالِ
أَسْوَدُ وَأَنْمَارُ وَاللَّيْثُ خَلْفَ أَسْوَدِ
أَمْثَالُ أَبُو تَرْكِي أُقَيَّالٌ وَأَعْظَمُ الرِّجَالِ
شَيْخُ الْكَرَمِ وَالْعِزِّ ذُو نَخْوَةٍ وَوُجُودِ
الْشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ الَّذِي نَالَ كُلَّ الْخِصَالِ
الطَّيِّبَةُ ذَاعَ صِيتُهَا فِي كُلِّ الْوُجُودِ
شَامِخٌ كَرِيْمُ الْأَصْلِ مَا فِيهَا جِدَالٌ
رَاجِلٌ يُحِبُّ الْخَيْرَ إِلَى أَبْعَدِ حُدُودِ
سَلَامٌ لَكَ مِنِّي وَمِنْ سَفْحِ الْجِبَالِ
سَرَى إِلَى يَافِعَ بِعَطْرِهِ وَالْوُرُودِ
مِنْ الْحَوَاشِبِ شَدَّ تَرْحَالَهُ وَالرَّحَالِ
لَكَ أَيُّهَا النَّشْمِيُّ الَّذِي لَهَا يُجُودُ
بِالطَّيِّبِ لِأَهْلِ الطَّيِّبِ خَطُّهُ وَالْمَقَالِ
أَهْدِيَهُ أَبُو تَرْكِي الَّذِي وَازَى الْحَيُودَ
الشَّامِخَاتُ الصَّمُّ بِطَيْبِهِ وَالْجَمَالِ
وَأَخْلَاقُهُ الْحُسْنَى الَّتِي بِهَا أَرْضُ تُسُودُ