آداب وفنون

لطف أخ..!

خاطرة: عبدالله محمد العمودي

لم يقف بجانبي ويضمني إلى أحضانه كلما شعرت بالتعاسة واحتجت للمواساة واللطف إلا أخي. معه شعرت بالود والحنان أكثر من أي شخص آخر، وكان الأمان يملأني كلما تحدثت إليه. أخي هو الوحيد الذي جعلني أشعر بالحب والراحة عندما كنت أتذمر من الآخرين، وأراني كل شيء بوضوح. نصحني أن أهتم بنفسي وأعتمد عليها، وعلمني كيف أتجاوز العوائق ببساطة.
كان يضمني حينما قسا علي العالم، وساعدني على بناء نفسي من جديد.
قال لي: “لا أريدك أن تكون متشائما أو أن تختفي ابتسامتك”.
فعل كل شيء ليجعلني أبتسم وأواصل حياتي، وقال وهو يبتسم: “حاول حتى وإن كانت الطرق مغلقة، لا تيأس”. نصحني بأن أكون صامدا أكافح لأحقق أحلامي، وألا ألتفت للوراء مهما كانت النتائج. أرادني أن أنهض مجددا رغم الحروب والمآسي التي عشتها، وقال لي في النهاية: “أريدك أن تعتمد على نفسك وتسعى لتكون أقوى من قبل. أنت قوي وقادر على تحقيق ذلك. وفعلت

زر الذهاب إلى الأعلى