وإن لنفسي كرامة تعلو على كل المشاعر
كتب: منى عبدالله
أنا دائماً بخير لأنني أستوعب جيدًا أن كل شيء وارد ، والوارد هو الخير الذي اختاره الله لي ، كل شيءٍ قابل للتعويض ، وما لا يتم تعويضه يمكن استبداله وما لا يمكن استبداله يمكن الاستغناء عنه والتأقلم مع غيابه ومهما بلغ حجم الخسارة ، يظل خيرهُ”
سأعشق كبريائي وثقتــي بنفسي وأجعلها منبعاً لقوتي هذا ليس غرور ولكن هذه قاعدة من قواعدي الشخصية لتكون حياتي أجمل”
سأعيد بناء نفسي ألف مرة، و أجرب ألفَ طريقة وألفَ حيلة، وسأقطعُ لمستقبلِي ألف وعد وألفَ میل مهما كانت الضربةُ التي أتلقاها قويةً سيكونُ الرد أقوى، قد أتراجع، قد أخسر، لَكنني لن أنهزم، فعزيمتي لا تُقهر”
من لا يـعـرف شخصيتي لا يحق له الحكم على تصرفاتي ومن لايستطيع أن يقدرني فلا يتوقع مني أي تقدير ومن يحاول إستفزازي فليتحمل الصفعة التي تأتيه ومن يتجاهلني فلست ميتة على وصاله نتغافل أحيانا لنرتقى بمكارم الأخلاق ونتغاضى لنتجنب رفقاء السوء”
أحياناً نفقد أشخاص للأبد هم ليسوا أموات لكن ماتت الصفاٺ التي أحببناها فيهُم فمات كل شئ فيـهـم ”
كل شيء قابل للتبديل والتغيير إلا الكرامة فإن فقدتها فإنك قد فقدت كل ماتملك من كبرياء فنحن أضحينا في زمن عدم اللامبالاة زمن مخيف جداً فالوقت فيه يجري والسنون فيه تمضي واليوم فيه ينقضي كالبرق والساعة فيه كالدقيقة كل شيء يتسارع مع عقارب الساعة ولا زلنا نتسابق على دنيا فانية دنيا لا تدوم لأحد ولكننا في سباتنا غارقون ومن أجل تحقيق أحلامنا باقون هكذا نحن وهذه هي أمنياتنا “.