آداب وفنون

كانت لنا أُمًا..!

نثر : سودة الشيخ محمد

 

عرفتها قبل سنة ، تقربت مني وكأنها أمٌّ، وكان بيننا مسافات، أعيش في جزائر الشهداء وهي ابنة مصرٍ، بيننا سنوات، هي امرأة مربية صالحة زادها الله نُضجا، أما عنِّي فأنا صغيرةٌ في قلبي ومشاعري، لكن عمري يُقارِب أربعين سنةً، لم أرها يومًا وجهًا لوجهٍ ولا التقيت بها، إلا أنها كانت مني قريبة ، يدي لم تلمس يدها وشعرت أنها معي دومًا

فروحها لامست روحي، احتوتني واعتبرتني لها بنتًا، كانت لي سببًا لأعرف زهرة من العراق أختًا،

فرحت بكتاباتي ودعمتني بكل فرحٍ وسعادةٍ، و في هذه الأيام توفاها الله، وأصبحت روحها في السماءِ

رحلت عنا وتركت في القلب مكانًا ينزف حزنًا عليك أيها الحاجّة نجاة، هذه الكلمات أكتبها دموعًا.

زر الذهاب إلى الأعلى