آداب وفنون
في هذا المساء المُدثر
خاطرة: حمدة سنيد
في هذا المساء المُدثر بنسائم الهواء الباردة، تشعل الأحرف مدفأتها داخل فكري، وتتراقص حولها وقد تعرّت و تمردت، تريد إغرائي لأتنهدها على الورق، نست أنني أنثى مثلها والأنثى لا تغري مثيلتها.
أقيمت حفلة شتوية داخل فكري وما هو كعب إحدى المتمردات يسبب صداع في رأسي على إثره اخشى تورم عيني.
والنار!
نارُ المدفأة إنني أشعر بها!
أمسكت القلم قسراً لأزيل سحابة الدخان من فكري ولأنهي رقص الفاتنات وإغرائهن بحبري.