آداب وفنون
ستحبين رجلاً ..
خاطرة : بسمة أمين
لا تستطيع المقارنة به أحد لا يوجد تعبير له ولو اجتمعت أحرف الهجاء كلها لأجله تنزل كلها احتراماً وتقديراً لفضله لا يجد في خطوط يديه ألما يعود من طول سفر ، وكأنه مر بألف حادثة ؛ لكنه حينها تزوره السعادة وينسى الأسى في قدومه إلينا ليلاً بعد نهار مشقة لا يضع يديه على خده من همه؛ بل من همنا كيف سيصبح كل منا وما يحتاج أحدنا لرجل في نور عينيه بريق أمل يكون سندًا كما الجبال يتحدى عاصفة الأيام كأن الحياة تقسو عليه ، لكنه لا يبدوا عليه ويخون جوعه بالتعبير أنه ليس كذلك رغم أنك تعبت ، وحين تأتي إلى مكانك تنسى لغات ألمك يجد البعض نسخة منك إلا أنا لا أجد، ولن أجد حتى في تلك الروايات التي يقال بها تضحيات أب مستمر!
وبعدها أقسم لك أن الأيام لن تأتي بمثلك ولن أجد أحن منك رجلاً
بعدها ستحل علينا المقارنة ولن أدع ، وهذا سر بيني وبينك.