آداب وفنون
الظِل

خاطرة: ميم إياد
أمضي في الأيام مثقلةً بصمت لا يشي بشيء، أبحث عن ملاذٍ للراحة فلا أجده، فأكتفي بأن أرسم ظل ابتسامةٍ على وجهي، علّها تخدع قلقي المتربص بي،
أحاول الثبات بكل ما في روحي من اتزان، لكن شيئًا ما داخلي ينكسر بصمت، وشيئًا آخر يتآكل دون أن أعي حجمه.
لا أريد الابتعاد، ولا أملك البقاء، أنهكتني هشاشتي أمام الأشياء التي لا يلحظها سواي، فأتعب من فرط شعوري، ومن هذا الارتباك الذي يجرّدني من قدرتي على وصف ما يؤلمني
كل ما أعرفه أن الفراغ بات أعمق، وأن شيئًا ما كان هنا.. ولم يعد!