آداب وفنون

«سوبرمان» الجديد بطل مهاجر يتخلى عن مهمة إنقاذ العالم

كريترنيوز/ متابعات /أ ف ب/لوس أنجلوس

 

لطالما كان هدف بطل الشرائط المصورة الخارق «سوبرمان» إنقاذ العالم من براثن الأشرار، لكن في أحدث جزء من الأفلام المتخصصة به، نجده يواجه مهمة صعبة، تتمثل في إنقاذ شركة «دي سي ستوديوز»، منتجة سلسلته السينمائية.

ويشكل فيلم «سوبرمان» للمخرج جيمس غان، والذي بدأت عروضه هذا الأسبوع على شاشات دور السينما في مختلف أنحاء العالم، محاولة لإحياء «عالم دي سي»، أي أفلام الأبطال الخارقين المقتبسة من شرائط «دي سي كوميكس» المصورة، ومنها «ووندر وومان» Wonder Woman («المرأة الخارقة») و«باتمان» Batman («الرجل الوطواط»)، إذ إن أفلام «ديزني» الناجحة القائمة على أبطال عالم «مارفل» الخارقين، ومن أبرزها: «آيرون مان» و«ثور» و«بلاك بانثر» و«فانتاستيك فور»، حجبت في السنوات الأخيرة جهود شركة «وارنر براذرز» للإنتاج، و«دي سي ستوديوز». ولاحظ المحلل ديفيد أ.

غروس من شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش» المتخصصة أن «+وارنر براذرز+ استثمرت الكثير من الجهد والمال في محاولة (…) تجديد استوديوهات +دي سي+. ويفترض أن تترجم هذه المبادرة من خلال فيلم «سوبرمان» الجديد.

 

وتولى هذه المهمة الشاقة كاتب السيناريو والمخرج جيمس غان، الذي لقيَ فيلمه ذو الأجزاء الثلاثة «غارديانز أوف ذي غالاكسي» Guardians of the Galaxy من «مارفل» استحسان محبي هذا النوع السينمائي، إلا أن طرح هذه النسخة الجديدة واجه من الأساس عقبات عدة، منها رد الفعل العدائي على تصريحات المخرج عن كون سوبرمان لاجئاً من مكان آخر، والموقف المشكك من محبي أفلام «سوبرمان» السابقة لزاك سنايدر.

 

ويؤدي الممثل الشاب الواعد ديفيد كورينسويت دور سوبرمان/كلارك كينت الجديد، وتروي القصة تعلم البطل تقبل هويته الفضائية، في موازاة سعيه لإيجاد مكانه في عالم البشر، ويتوقع أن تفوق إيرادات الفيلم مئة مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، بعد انطلاق عروضه في أمريكا الشمالية.

زر الذهاب إلى الأعلى