آداب وفنون

ابي قد كان حامي الحمى..

بقلم/

صبري محمد السعدي

أبي قد كان حامي الحمى

وللدار حصن عالي البناء

كالليثِ يزئر بوجه العِدى
وقد كان لي ملاذاً آمنأ

بموته لعقت حنين الفراق
ورحلت عني ايام الهناء

وذقت لسعة صَقِع الشتاء
وتحملت بعده كل العناء

وارتشفت صبراً كأس الاسى
وطأطأت رأسي وحدي هنا

تأملت عناقه في كل حين
لتعود روحه من احضاننا

وتمنيت رجوعه في كل عيد
وظللت اكتم بصدري المنى

وعشت سنين ذقت الكدر
وادواي جرحي وحدي انا

زر الذهاب إلى الأعلى