طب وصحة

بدون أدوية .. أربع فواكه لخفض الكوليسترول وتقوية القلب

كريترنيوز/ متابعات /السيد محمود المتولي

 

يمكن لبعض الأطعمة أن ترفع مستويات الكوليسترول، في حين أن بعض الأطعمة الأخرى يمكن أن يساعد في خفضها إلى مستويات صحية – وقد أظهرت الأبحاث أن بعض الفواكه يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة لدى بعض الأشخاص.

الكوليسترول موجود في الدم، وهو مادة دهنية يُنتجها جسم الإنسان طبيعياً، ويُساعد في الحفاظ على صحة الخلايا، وهناك أنواع من الكوليسترول “جيدة” وأخرى “سيئة”، ويُعتبر البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ضاراً بالصحة وفق صحيفة ميرور.

وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) قد يؤدي إلى أمراض القلب أو السكتة الدماغية، وذلك لأن الكوليسترول يتراكم في شرايين الجسم، مما يؤثر على تدفق الدم، من ناحية أخرى، يُعتبر البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) نسخة جيدة منه، ويساعد هذا النوع على إزالة الكوليسترول “الضار” الزائد من الجسم.

ويعد تناول كمية كافية من الألياف، بالإضافة إلى الفيتامينات ومضادات الأكسدة، في نظامك الغذائي يُساعد في مكافحة الكوليسترول، من الجيد اتباع هذه العادة سواءً كنت تعاني بالفعل من ارتفاع الكوليسترول أو كنت ترغب في السيطرة عليه.

تغييرات الغذائية

يمكن أن يُساعد تغيير نظامك الغذائي على خفض مستوى الكوليسترول لديك بشكل طبيعي، ولكن إذا كنت تتناول أدويةً بالفعل، فغالباً ما ستحتاج إلى الاستمرار، ولكن اتباع نظام غذائي صحي قد يكون تغييراً إيجابياً. إذا تم إخبارك بارتفاع مستوى الكوليسترول لديك، ولكنك لا تتناول أدويةً بعد، فقد تتمكن من خفض مستويات الكوليسترول السيئ بإجراء بعض التغييرات الغذائية.

ووفق صحيفة تايمز أوف إنديا يمكن لبعض الفواكه أن تساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الجسم، وذكرت أن “المحتوى الغذائي للفواكه يشمل الألياف، إلى جانب الفيتامينات ومضادات الأكسدة، التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية”.

وأضافت “يُعد محتوى الألياف القابلة للذوبان في الفاكهة العامل الرئيسي الذي يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول حيث ترتبط الألياف القابلة للذوبان في الجهاز الهضمي بالكوليسترول، وتساعد على التخلص منه من الجسم”.

تم تسليط الضوء على أربعة أنواع محددة من الفاكهة كفوائد لخفض الكوليسترول الضار ، بما في ذلك الحمضيات كالليمون والليمون الحامض والبرتقال والجريب فروت، حيث يُعد تناول قشر الليمون المبشور غير المشمع إضافة مفيدة للنظام الغذائي، وقد يكون لقشر الليمون آثارٌ في خفض الكوليسترول.

يعتبر الجريب فروت مفيداً بشكل خاص بالنسبة لنا، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الجريب فروت بانتظام يمكن أن يؤدي إلى تحسين مستويات الدهون في الدم، كما أن له تأثيرًا مخفضًا على ضغط الدم .

ومع ذلك، إذا كنت تتناول بالفعل الستاتينات كدواء، فإن تناول الجريب فروت يمكن أن يكون خطيرًا لأنه قد يتفاعل سلبًا مع بعض الأدوية، مثل أتورفاستاتين، ولوفاستاتين، وسيمفاستاتين – ومن المحتمل أن تضطر إلى تجنب الجريب فروت – لذا تحقق من هذا مع طبيبك.

كما أن تناول التفاح بانتظام “يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة”، وهذا ما تدعمه الأبحاث، ويعود ذلك إلى كمية الألياف والبوليفينولات الموجودة في هذه الفاكهة، لذا قد يكون القول المأثور “تفاحة واحدة يومياً تغني عن زيارة الطبيب” صحيحاً.

يحتوي الأفوكادو على نسبة كبيرة من الدهون الصحية ، المعروفة باسم الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تعتبر مفيدة للقلب – لذا فهي إضافة رائعة أخرى للفاكهة يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي بانتظام.

كذلك الموز مفيد لاحتوائه على ستيرولات نباتية وألياف قابلة للذوبان، والتي تعمل معاً على تقليل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، إذا انخفض الكوليسترول الزائد في الدم، فسيتم التخلص منه بواسطة الكبد (وأعضاء أخرى) وإخراجه من الجسم

زر الذهاب إلى الأعلى