منوعات

بائع الأسنان المستعملة وصائد الجرذان.. أغرب المهن المنقرضة مع تطور الزمن

كريترنيوز /رضا أبوالعينين

في وقت تتسارع فيه وتيرة الأتمتة والذكاء الاصطناعي، ليس غريبا أن تختفي وظائف من السوق، إلا أن ظاهرة اندثار المهن ليست حديثة، إذ شهد التاريخ تحولات كبرى أدت إلى زوال العديد من الوظائف التي كانت يوما ما ضرورية للحياة اليومية.
وفيما يلي أبرز الوظائف الغريبة التي اختفت مع مرور الزمن وفقا لموقع loveMONEY:
قارئ المصنع
وظيفة ظهرت في مصانع السيجار الكوبية منذ أواخر القرن التاسع عشر، حيث كان يتم تعيين شخص لقراءة الكتب والصحف للعمال أثناء لف السيجار، انتقلت لاحقا للولايات المتحدة، لكن جرى حظرها عام 1931 خشية التأثيرات الفكرية.
مستبدل البكرات
أطفال صغار كانوا يبدّلون بكرات الغزل يدويا في مصانع النسيج حتى حُظرت عمالة الأطفال عام 1933.
صائد الجرذان
كان يستخدم حيوانات مدرّبة وفخاخا، وسط اتهامات بإطلاق الجرذان عمدا لزيادة الطلب.
فتى تفتيت الفحم:
أطفال عملوا في فرز الفحم يدويا في ظروف خطيرة حتى زوال المهنة في عشرينات القرن الماضي.
صانع سوط العربات
مثال كلاسيكي على زوال الصناعات مع تطور النقل، حيث اختفى تماما مع بزوغ عصر السيارات.
قاطع الجليد
قبل التبريد الصناعي، كانت تُقطع كتل الجليد في الشتاء وتُخزن للتوزيع صيفا. بلغ عدد العاملين في هذا القطاع 90 ألفا في أمريكا.
بائع الجليد
كانوا يوزعون الجليد على البيوت، وتراجعت مهنتهم تدريجيا بعد الأربعينات.
موقد مصابيح الغاز
كان يشعل المصابيح في الشوارع قبل الكهرباء، لا تزال لندن تحتفظ ببعض هذه المصابيح إلى اليوم.
جزار لحم الخيل:
مهنة كانت شائعة حتى أربعينات القرن العشرين، قبل أن يتحوّل لحم الخيل إلى محرم اجتماعيا في الدول الغربية.
بائع لحم الحوت:
في نيويورك أوائل القرن العشرين، كان لحم الحوت غذاء الفقراء، قبل أن يختفي مع تحسّن المعيشة.
عامل موقد البخار
كان يغذي الغلايات بالفحم، وهي وظيفة بدنية شاقة اختفت مع انتشار الكهرباء.
مشغل التلغراف
نقل الرسائل بشيفرة مورس، وكان وظيفة راقية قبل أن يحل الهاتف محله.
فتى التلغراف
مراهقون كانوا يوصلون البرقيات على الأقدام أو بالدراجات حتى السبعينات في بعض المناطق.
مرتّب الدبابيس
مراهقون يعيدون ترتيب دبابيس البولينغ يدويا قبل ظهور الآلات الميكانيكية في الأربعينات.
سائق جذوع الأشجار
كان يوجّه الخشب عبر الأنهار قبل وجود السكك الحديدية، وحُظر تدريجيا لأسباب بيئية.
بائع أطقم الأسنان المستعملة
كان بيع أطقم الأسنان المستعملة شائعا قبل تحسن خدمات طب الأسنان، خاصة في أوروبا، حتى خمسينات القرن الماضي.
الحاسوب البشري
أشخاص، كثير منهم نساء، أجروا عمليات حسابية معقدة قبل عصر الحواسيب. اشتهرت بينهن نساء أفريقيات-أمريكيات عملن في ناسا.
مشغل آلة “لينوتايب”
كان يرتّب الحروف للطباعة، قبل أن تُستبدل الآلة بالحواسيب في الثمانينات.
مشغل المصعد
كان يدير المصعد يدويا، قبل أن تصبح المصاعد أوتوماتيكية منذ ثلاثينات القرن العشرين.
مشغل جهاز عرض الأفلام
دور سينمائي تقني اختفى مع دخول أنظمة العرض الرقمي.
موظف الطباعة على الآلة الكاتبة
أُلغيت هذه الوظيفة تدريجيا مع تطور برامج التحرير في الحواسيب.
بائع الموسوعات
كانوا يطرقون الأبواب لبيع موسوعات مثل بريتانيكا، قبل أن تختفي المهنة مع الإنترنت.
موظف تأجير أشرطة الفيديو:
تلاشت مهنته مع ظهور منصات البث. كانت شركة Blockbuster توظف عشرات الآلاف، واليوم لم يبقَ منها سوى فرع واحد.
المُوقظ
وظيفة ظهرت قبل انتشار المنبهات، لإيقاظ الناس للعمل عبر الطرق على النوافذ أو الأبواب.
هذه الوظائف، التي تبدو اليوم غريبة أو حتى خيالية، كانت يوما ما جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمعات. ومع تقدم التكنولوجيا وتغيّر أنماط الحياة، أصبحت من ذكريات الماضي، تُروى كقصص مدهشة من تاريخ العمل الإنساني.

زر الذهاب إلى الأعلى