3 عوائق تحول دون اقتراب العالم من “مناعة القطيع”
[su_post field=”post_d، ate”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]
أفاد تقرير علمي جديد بأن عدد جرعات لقاحات كورونا التي ستتوفر بحلول نهاية العام، قد يكفي لـبلوغ “مناعة القطيع” عالمياً، لكن 3 عوائق قد تحول دون ذلك.
ووفقاً لتحليل أصدره “مركز الابتكار الصحي العالمي” التابع لجامعة “ديوك” البحثية الأميركية، يمكن أن تصبح 12 مليار جرعة من 13 لقاحاً مختلفاً، متوفرة بحلول نهاية عام 2021، ما يكفي لتطعيم 70 في المئة من سكان العالم.
لكن بحسب التقرير الذي نشره موقع “أكسيوس”، هناك 3 عوائق رئيسية قد تجعل من الصعب ضمان توزيع إمدادات اللقاح بشكل عادل، وبالتالي الإطاحة بالهدف القريب.
وتشمل هذه العوائق، المفاجآت في عمليات التصنيع، والسلالات المتحورة للفيروس، و”النهج القومي” الذي اتخذته دول غنية عدة تجاه جرعات اللقاح (مثل الولايات المتحدة التي فضلت عدم توريد الجرعات قبل تطعيم جميع سكانها البالغين)، ما “يؤدي إلى فجوة كبيرة في الإمداد”، وفق التقرير.
وكتبت أندريا تايلور، الباحثة الرئيسية في برنامج Launch and Scale Speedometer، في التقرير: “إلى جانب التحدي المتمثل في قومية اللقاح، فإن عملنا يسلط الضوء على أن قضايا التصنيع والإمداد تظل الحواجز الحاسمة”.
وأضافت: “هناك قدر ضئيل من الشفافية في المشهد، لذلك يصعب على قادة الدول تقييم جدوى جداول التسليم أو فهم المخاطر والطوارئ” المترتبة عن تأخير وصول الجرعات.
وكان مسؤولو العلوم الأميركيون، مثل كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض الدكتور أنتوني فاوتشي، قالوا إن عودة الحياة إلى طبيعتها تتطلب تطعيم 70 إلى 85 في المئة من سكان العالم، وهي نسبة توفر “مناعة القطيع”.
وتحصل “مناعة القطيع” مع تلقي مزيد من الأفراد اللقاح، إذ تبدأ مجموعات المطعَّمين بناء دفاعات جماعية ضد الفيروس، وتمنع انتقاله.