
جسدت المرأة الجنوبية أروع البطولات والتضحيات في سفر النضال التحرري الجنوبي منذ أن وطأت أقدام الاحتلال اليمني أرض الجنوب العربي الطاهرة في 7/794 حيث شاركت في كل التكتلات الجنوبية موج.
ثم حتم ثم تاج الجنوب العربي واللجان الشعبية الجنوبية وشكل انطلاق الحراك الجنوبي الذي انطلق بزخم هادر في 7/7/2007 وكانت مشاركة في كل الفعاليات وداعمة في كثير من تلك الفعاليات بالخبز والمياه، وتجلى صمود المرأة الجنوبية في التصدي للغزو الحوثي العفاشي للجنوب عام 2015 م، كمشاركة ومشجعة لأخوها وأبناؤها وزوجها في الدفاع عن الجنوب والتصدي للغزو المدعوم إيرانيا وكانت المرأة الجنوبية تعد الطعام للمقاتلين في المقاومة الجنوبية.
وبدون شك فإن خسارة المرأة الجنوبية كبيرة فهي زوجة لشهيد أو أخت أو ابنة أو أم فقدت فلذات كبدها من أجل الدفاع عن الوطن الجنوبي فمشاركة المرأة الجنوبية متعددة وكثيرة لايتسع لنا أن نتناوله.
وأسال الله لشهداء الجنوب الفردوس الأعلى من الجنة والشفاء للجرحى والعون للمرأة الجنوبية والنصر لشعب الجنوب العربي والاستقلال العاجل بقيام دولته المستقلة التي ستتولى بإذن الله التعويض وجبر الضرر للجميع.