تقارير وحوارات

ربا الهدار : كريمات التبييض مدمرة للبشرة ،وطموحاتي أن أصل للعالمية

كريتر نيوز/حاورتها : نوال باقطيان 

أصبح أسم ربا الهدار أسم يصدح في مجال العناية بالبشرة والشعر بعد اعتمادها في تحضيرها لمواد العناية من مواد طبيعية تنافس الماركات التجارية الأخرى حيث بلغ عدد المنضمين لجروباتها التسويقية أكثر من خمسة الف منضم ، ففي وسط ضجة الكريمات الكيميائية والعلامات التجارية وخلطات التبييض المضرة انصتت ربا لعطاءات الطبيعة الزاخرة بالكنوز الطبيعية لتستخلص لنا مستحضرات تعالج مشاكل البشرة والشعر واستطاعت بذلك أن تجد لها موطئ قدم بين العلامات التجارية ،صحيفة شقائق التقت خبيرة العناية بالبشرة والشعر ربا الهدار صاحبة علامة ربا بيوتي التجارية لنتعرف معاً على بداياتها أسلوبها وطموحاتها،فكان لنا معها هذا الحوار. 

1_كيف جاءت فكرة ربا بيوتي ،وكيف كانت انطلاقتك في سماء التجميل ؟ 

منذ سنوات وانا أعشق مزج المواد الطبيعية للاستخدام الشخصي ، فطبيعة شغفي للمواد الطبيعية بعد اطلاعي على كتب في تحضير مواد العناية بالبشرة والشعر فاكتسبت منها خبرة كافية تؤهلني للاستفادة من المواد الطبيعية لتحضير مستحضرات العناية، حيث بدأت انطلاقتي الفعلية في شهر يناير عام ٢٠٢٠م، وبدأت بتحضير الدلكة المغربية، ثم مورد ومقشر الشفايف ثم التونر وتدرجت بعد ذلك ، خطوة خطوة حتى وصلت لمجموعتي المتوفرة في السوق، وعندما بدأت بتحضير المستحضرات قمت بتسويقه لتجريب فعاليته من خلال قريباتي وصديقاتي ،وعندما وجدت تجاربهم إيجابية ومشجعة انطلقت نحو تسويقه لباقي الفتيات. 

2_من أين تعلمتي طريقة تحضير ومزج هذه المستحضرات ؟ 

كما قلت سابقاً عطشي الاستزادة بالمعلومات في هذا المجال وشغفي بالمواد الطبيعية والتجميل من خلال قراءتي المكثفة للكتب في مجال تحضير المستحضرات الطبيعية ،اكسبتني خبرة كافية حول طريقة مزج وتحضير المواد الطبيعية ، فتعلمت بذلك تحضير قاعدة كريمية وقاعدة زيتية وكيفية مزج المادتين للحصول على مواد أخرى. 

3_ كم عدد المنضمين إلى جروباتك في مواقع التواصل الاجتماعي ؟ 

تقريبا «6» ألف فتاة وقد أنشأت هذه الجروبات في شهر فبراير من نفس عام انطلاقتي. 

4_ إلى أين وصلت مستحضراتك ؟ 

وصلت منتجاتي إلى ماليزيا المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة ومصر ، وتشهد منتجاتي رواجاً كبيراً في دولتي السعودية والإمارات. 

5_ ما رأيك بالكريمات المبيضة ؟

 طبعا أنا ضد هذه الكريمات ، لأنها ضارة بالبشرة وللجسم ،حيث تقوم بتدمير وإتلاف الكولاجين المسؤول عن تجديد خلايا البشرة وبالتالي تقوم بتسريع الشيخوخة، فهذه الكريمات عليها إقبال كبير من قبل الفتيات لأنها تعطي نتائج مبهرة لكنها مؤقتة سرعان ما تزول هذه النتائج فور التوقف وبهذا تأتي بنتائج عكسية لاحتوائها على الزئبق والكرتيزون. 

6_ ماهي طموحاتك؟ وإلى أين تريدين الوصول بمستحضراتك ؟ 

أود التوسع وتوفير براند متكامل من مستحضرات معالجة لكل مشاكل البشرة والشعر ، حالياً أقوم بتحضير مستحضر لعلاج الشعر التالف، كما أود أن تصل منتجاتي للعالمية وأن تنافس البراندات العالمية. 

بماذا تنصحين الفتيات ؟ 

أنصح جميع الفتيات بالاهتمام بجمالهن من خلال المستحضرات الطبيعية ،فالطبيعة زاخرة بالمواد والأعشاب الطبيعية التي تبرز جمال وأنوثة المرأة ، وألا يلجأن إلى خلطات وكريمات التبييض التي تعمل على المدى القريب على إحداث ضرر ليس فقط ببنية البشرة، بل أيضا بالأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى. 

7_ بماذا تنصحين الفتيات المراهقات والنساء الحوامل للاهتمام ببشرتهن وشعرهن؟ 

أنصح البنات الصغار اللواتي في مرحلة البلوغ والمراهقة باستخدام غسولات طبية ومرطب للبشرة يكون  تركيبته خفيفة خالية من الزيوت ونصيحة مايستخدموا أي كريمات أو خلطات مثل خلطات التبييض  الذي الكل سمع عنها ومنتشرة بشكل كبير بالأسواق، وأغلبها غير مرخصة من وزارة الصحة علشان كذا لا تخضع للرقابة ولا نعلم مصدرها وأغلب البنات عندهم هوس فيها. 

أولاً هذه الخلطات وكريمات التبييض للبشرة ملوثة بالزئبق والكرتزون الهيدروكينون بنسبة كبيرة، وعنصر البزموث السام يعتبر أكثر سمية من الزئبق، وأغلب الكريمات المبيضة للبشرة عند خلطها بعضها  يتعارض مع بعض المواد الفعالة وتؤثر سلباً على البشرة، بالإضافة إلى أن مادة الهيدروكينون عند تعرضها لأشعة الشمس تتحول إلى مادة سامة لذلك لابد أن تُصرف بوصفة طبية وبنسب معينة وبوقت قصير تحت إشراف الدكتور، لأنها لها تأثيرات مسرطنة عند استخدامه على البشرة لفترات طويلة، بالإضافة أن الجلد يمتص هذة المواد وبنقلها عبر الدم لكل الجسم ويأثر على الكبد والكلى وكل جسم حسب قابليته ومناعته، بالإضافة أنه يرقق طبقة الجلد  وستظهر تعرقات وشعيرات خفيفة واضحة على الجلد، بالإضافة أنه يضعف مادة الكولاجين بالجلد وتصبح البشرة

زر الذهاب إلى الأعلى