الرئيسيةتقارير وحوارات

أخطر الشخصيات الإرهابية العالمية .. الزنداني أنموذجا! 

كريتر نيوز/سمانيوز / تقرير / سها البغدادي 

تحت مظلة الإسلام نجد العديد من الشخصيات التي تاجرت بأسم الدين على مر العصور ، هؤلاء الأشخاص  يتظاهرن بالتديُّن الصوري، ويرفعون شعار الإسلام، إلا أن اهدافهم الغير إنسانية تظهر للبشرية العكس، وقد تسببوا في العديد من الجرائم اللإنسانية مما جعلهم يعرفون بأنهم أخطر الإرهابيين الإسلاميين في العالم، لما ارتكبوه من أعمال اجرامية يندى لها الجبين ، فضلًا عن اتهام بعضهم بالشذوذ الجنسي.

 ومن هؤلاء الإرهابي حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية وعبد المجيد الزنداني مؤسس جامعة الإيمان الإرهابية ، والسلطان عبد الحميد الثاني، الملقب بعبد الحميد السفاح، فضلًا عن أبو مصعب السوري الذي التحق بتنظيم “الطليعة المقاتلة”، أي الجناح العسكري لعصابة الإخوان المسلمين الإرهابية. 

عبد المجيد الزنداني :

ولد عبدالمجيد الزنداني مؤسس جامعة الإيمان الإرهابية في قرية الظهبي في مديرية الشعر من محافظة إب إحدى محافظات الجمهورية العربية اليمنية في عام 1942م، ولكن أصله من منطقة «زندان» في مديرية أرحب في محافظة صنعاء وينتمي لقبيلة أرحب، تلقى التعليم الأول في الكتاب إبان الحكم الإمامي في اليمن ثم في عدن وأكمل الدراسة النظامية فيها.

خرج لمواصلة الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية، وهناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة سنتين ثم تركها، ثم أخذ يقرأ في علوم الشريعة، والتقى بالعلماء في الأزهر الشريف، وطلابا يمنيين في مصر مثل الزبيري وعبده محمد المخلافي.

وخلال وجوده في مصر كان له اتصال بجماعة الإخوان المسلمين وتأثر بهم، فاتصل بهم وبنشاطاتهم مما أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات المصرية وفصله من الجامعة وخروجه من مصر.

أفغانستان والاتهام بالإرهاب : 

شارك في الجهاد الأفغاني في الثمانينيات وذلك عن طريق دعوة الشباب اليمني للمشاركة في الجهاد ضد الشيوعية السوفيتية. وتتهم الحكومة الأمريكية الشيخ بدعم الإرهاب وصلته بالعديد من الإرهابيين بسبب مشاركته في الجهاد الأفغاني.

كما كشفت وثائق أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد جنّد شيخاً متطرفاً في اليمن لصالحه عبر شركة تعمل بأقنعة عديدة في البلد الذي تمزّقه الحرب.

وذكر موقع نورديك مونـيتور السويدي المتخصص في الشأن التركي أنه حصل على وثائق تثبت أن شركة “سادات” التركية العسكرية استطاعت الحصول على تأييد القيادي في حزب الإصلاح الإخواني عبد المجيد الزنداني.

عبد الحميد السفاح : 

يعتبر عبد الحميد بن عبد المجيد الأول السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، ومن أوائل قادة  الإرهاب الإسلامي وقائد أول عملية إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق البشرية في التاريخ، حيث قتل على أثرها أكثر من مليون ونصف مسيحي من الأرمن والآشوريين والكلدان.

 

حسن البنا : 

أما حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والمرشد الأول للجماعة، حيث بدأ عام 1928، بالاجتماع مع مؤيديه، وهم؛ حافظ عبد الحميد، وأحمد الحصري، وفؤاد إبراهيم، وعبد الرحمن حسب الله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي، وعقدوا العزم أن يتبنوا تنظيمًا، وكان قسما أن يكونوا إخواناً للعمل للإسلام، وبعد خمس سنوات وفي عام 1933 نقل حسن البنا نشاطه إلى القاهرة.

 

وقد ظلت جماعة الإخوان المسلمين سائرة على النهج السابق من كتمان وأسرار، حتى انتشرت أفكار البنا وازداد عدد المنتسبين للجماعة، وأصبح لديهم مصادر مالية من خلال التبرعات و غيرها.

وفي عام 1941، بدأت نشاطاتهم الإرهابية وبدأ الصدام مع الحكم مع انتشار التصفيات الدموية التي قام بها الإخوان المسلمين فى سائر البلاد، فأصدرت حكومة النقراشي أمرا عسكرياً رقم 63 مؤرخًا في 8 ديسمبر 1948 “بحل جماعة الإخوان”، وبغلق الأماكن المخصصة لنشاطها، وبضبط جميع الأوراق والوثائق والمجلات والمطبوعات والمبالغ والأموال وكافة الأشياء المملوكة للجمعية”، وتبع هذا الأمر صدور أوامر عسكرية أخرى، بتصفية شركاتهم، والعمل على تأميم أموال الجمعية لتخصيصها في الوجوه العامة التي يقررها وزير الشؤون الاجتماعية، فأحدث هذا خللاً في تركيب الجماعة التي كانت تربح أموالاً طائلة، وإثر ذلك، أصدر البناء أوامره بقتل النقراشي في 2 ديسمبر 1948.

وهكذا ظل البناء يدعو إلى الأفكار المتطرفة، والجرائم الإرهابية، حتى تم اغتياله عام 1949، ولكن أفكاره وآراءه المتشددة لا زالت تعتنقها جماعة الإخوان الإرهابية، حتى الآن من العبث والفوضى والاغتيالات والتفجيرات.

 

أسامة بن لادن : 

أسامة بن لادن نجل الملياردير السعودي الحضرمي محمد بن عوض بن لادن، ترجع بداية تنظيمه الإرهابي، عندما جندته الولايات المتحدة الأمريكية كخادم مطيع لها في أفغانستان ، وأن يدعم جماعة طالبان، للقيام بعمليات إرهابية ضد التواجد السوفيتي في أفغانستان.

وأعلن بالاشتراك مع أيمن الظواهري سنة 1998 الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين أو تنظيم القاعدة ، والتي نجُم عنها لاحقاً ما يسمى الحرب على الإرهاب أو الحملة الصليبية العاشرة.

وقامت القاعدة في إطار حربها على اليهود والصليبيين بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 تموز 2005 وتفجيرات مدريد 2004.

 

أيمن الظواهري ولد عام 1951، في مدينة كفر الزيات، كان عضو في خلية سرية تكونت سنة 1978، وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفاً على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة الإرهابية.

وفي عام 1979 انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الدماء الجديدة في صفوف التنظيم، وحينما اغتال خالد الإسلامبولي الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين، إلا أن الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة، وأصبح رئيساً لتنظيم القاعدة خلفاً لأسامة بن لادن بعد ما كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة الإرهابية عام 2011، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي الإرهابي المحظور في مصر، رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدّر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض عليه.

 

يوسف القرضاوي : 

نشأ على الأفكار التكفيرية، وانتسب لجماعة الإخوان المسلمين، واعتقل عدة مرات كان أولها عام 1949، واعتقل عام 1954 حين كان جمال عبد الناصر رئيساً لمصر، عام 1961، حيث كان وراء تنظيم الهجمات الإرهابية في مصر والتي ذهب ضحيتها آلاف المواطنين المصريين.

سافر إلى دولة قطر وحصل على الجنسية القطرية، وبقي فيها وأصبح “القرضاوي” مديراً لمركز بحوث السنة بجامعة قطر.

اشتهر يوسف القرضاوي بالكذب والنفاق، حيث كان يجتمع علناً مع رجال الدين اليهود ويحكي لهم عن السلام والعيش المشترك والتسامح، وبنفس الوقت كان يحرِّض الشباب المسلم على الأفكار الجهادية التي تدعو إلى قتل كل من ينتمي إلى الديانات الأخرى أو إلى طوائف إسلامية غير الطائفة السنية، وكان يدعو في خطاباته دوماً لسرقة واغتصاب زوجات كل من ليس مسلماً سنيَّاً، ويدعو أيضاً لسرقة واغتصاب الأطفال.

عمر عبد الرحمن : 

أما عمر عبد الرحمن، فهو مفتي تنظيم الجهاد الإرهابي الذي كان أصل حركة الجهاد الإسلامي المصرية وتنظيم القاعدة، وله العديد من الفتاوى المحرِّضة على القتل والسرقة، كإصداره فتوىً بتشجيع سرقة وقتل الأقباط بهدف تمويل وتقوية الفكر الجهادي الإرهابي.

 

مروان حديد : 

مروان حديد نشأ في مدينة حماة السورية عام 1934، درس وتدرَّج في المراحل التعليمية، تخرج في كلية الزراعة جامعة عين شمس في 1964، إلا أنه طالت مدة دراسته بسبب كثرة العقوبات الإدارية التي كانت تُفرض بحقه من إدارة الجامعة بسبب تحرشاته الجنسية، كما أنه انضم “حديد” لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أثناء دراسته وذلك على يد الإرهابي حسن البناء، وما لبث أن عاد إلى سوريا واستقر في مدينة حماة، وكان مسؤولاً عن الطلبة في جماعة الإخوان. 

واشتهر “حديد”، بالشذوذ الجنسي، فقد كان دائم الولع بالنساء والتحرُّش بالنساء والأطفال وكانت هذه الشهوات الحيوانية التي لديه كفيلة بإيقاعه بيد السلطات، ففي عام 1973 سمع السكان في حي البارودية صراخ سيدة وأصواتا مزعجة ، ولما حضر رجال الأمن تبين أن الإرهابي مروان حديد كان يتحرش بطفل صغير بقصد اغتصابه ، وهذا الطفل كان ابن أخته وعندما حاولت أجهزة الأمن اعتقاله قام بإطلاق النار وجرح عدة عناصر من رجال الأمن وتم اعتقاله ووضعه في السجن حتى مات.

 

أبي مصعب السوري : 

أما مصطفى عبدالقادر حسين، الملقب بأبي مصعب السوري، ولد في مدينة حلب السورية، التحق بتنظيم “الطليعة المقاتلة”، الجناح العسكري لعصابة الإخوان المسلمين الإرهابية التي أسسها الإرهابي مروان حديد.

تخصص في هندسة المتفجرات وحرب عصابات المدن والعمليات الخاصة، وعمل مدرباً في قواعد الجهاز العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين في الأردن وفي معسكراته ببغداد.

 

أبو مصعب الزرقاوي :

 

هو أحمد فاضل نزال الخلايلة، قاد معسكرات تدريب لمسلحين إرهابيين في أفغانستان، يُعرف بأنه المسؤول عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق.

 أسس ما يسمي بتنظيم “التوحيد والجهاد” في التسعينيات والذي ظل زعيمه حتى مقتله في حزيران  2006، يُنسب له ذبح العشرات من العراقيين الشيعة والمسيحيين وذبح بعض الأمريكيين. 

عدنان العقله أما عدنان العقلة، فقد انضم لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عام 1974، ويعرف بأنه كان المخطط والمسؤول عن مجزرة  مدرسة المدفعية العسكرية في مدينة حلب السورية عام 1979، والتي راح ضحيتها 33 قتيلاً و54جريحاً.

 

فداء طريف السيد ولد عام 1985، عضو بارز في جماعة الإخوان المسلمين ومدير مكتبها في السويد، سلفي متشدد وأصولي، ونظراً لأنه كان عضواً في تنظيم “الطليعة المقاتلة”، ارتبط اسمه بعمليات الاغتيال السياسي على خلفية مذهبية وعمليات تفجير السيارات المفخخة في سوريا إبان العمليات الإرهابية التي شنَّها الإخوان المسلمين في سوريا في فترة الثمانينات.

 

علي صدر الدين البيانوني : 

انضم علي صدر الدين البيانوني، إلى جماعة الإخوان المسلمين السورية عام 1952، وتدرَّج في مواقع قيادية فيها، حيث كان عضواً في مجلس الشورى والمكتب التنفيذي، وعُين نائباً للمراقب العام عام 1977، وشغل هذا الموقع لسنوات.

وفي عام 1975 اعتُقل البيانوني لمدة عامين في سوريا بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين والمساعدة في تأمين ملاذ آمن لبعض المجرمين من عصابة الإخوان المسلمين، بعد خروجه من السجن قام بالهرب إلى الأردن ومنها إلى بريطانيا.

 

رياض الشقفة : 

ينتمي محمد رياض الشقفة، إلى مدينة حماة السورية، إلا أنه تلقى التعاليم السلفية الإرهابية من والده المدعو خالد الشقفة والذي كان يسمعه أفكار الإرهابي الأول حسن البناء. 

وانضم إلى جماعة الإخوان عام 1960، وفي هذه الأثناء قام بالعديد من العمليات الإرهابية بحق زملائه الطلبة و كان يدخل المدرسة ومعه سكيناً  يحملها، وكان يهاجم الطلبة المسيحيين، حتى أنه طعن أحدهم، حتى فارق الحياة، بعد أقل من ساعة.

وقاد الإرهابي رياض الشقفة جميع العمليات الإرهابية والمذابح التي حصلت في مدينة حماة وكان أشهرها سلسلة المجازر التي وقعت والتي تعرف بـ “مجازر حماة”، إلا أن السلطات الأمنية لاحقته ولكنه فر هارباً من سوريا.

 

مصطفى السباعي : 

وُلد مصطفي السباعي، في مدينة حمص السورية عام 1915، وذهب إلى مصر عام 1933، ليتلقى العلوم الدينية في الأزهر، إلا أنه تعرف في فترة دراسته على حسن البناء ومنه استقى الفكر المتشدد الأصولي والتكفيري، حيث طلب منه تأسيس فرع للجماعة في سوريا.

ويرجع له تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في سوريا عام 1942 ثم بعد ثلاث سنوات اختير المدعو مصطفى السباعي ليكون المراقب العام للجماعة، وفي عام 1956 بدأ مصطفى السباعي نشاطاته العنصرية ، وبدأ بممارسة الإرهاب الفكري وتوزيع الصحف والمطبوعات المتشدِّدة والتي تدعو إلى ضرب وجلد النساء السافرات وعدم الاختلاط مع المسيحيين السوريين ونظم تظاهرة في دمشق لمطالبة الحكومة بطرد المسيحيين السوريين من أحياء دمشق، فقامت حكومة أديب الشيشكلي بحل الجماعة واعتقال السباعي ومن معه،  ثم صدر أمر بفصل السباعي من الجامعة السورية وإبعاده خارج سوريا إلى لبنان، حتى أصيب مصطفى السباعي بالشلل ومات في عام 1964.

 

سعيد حوى : 

وُلد الإرهابي سعيد حوى في مدينة حماة بسورية عام 1935، انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عام 1952، حيث سافر إلى دمشق وأصبح تلميذاً عند الإرهابي مصطفي السباعي، والذي قام بدوره بتوجيه كل من المتشددين الإرهابيين معروف الدواليبي ومحمد الحامد ومحمد الرفاعي والذين قاموا بشحن أفكاره وتحريضه على الفكر التكفيري والجهادي ضد المسيحيين والطوائف الأخرى.

شارك في كثير من عمليات الإرهاب التي نفذتها الإخوان المسلمين القذرة، وقد نفذ شخصياً العشرات من عمليات الذبح والتمثيل بجثث المواطنين،حتى اعتقل لمدة خمس سنوات وبعد خروجه من السجن هرب إلى الأردن.

 

عدنان العرعور : 

أما عدنان العرعور  برز اسمه في قضايا الشذوذ الجنسي، حيث أنه صادف أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في أحد مقاهي دمشق، حيث أن أعضاء الجماعة كان معظمهم من الشاذين جنسياً وكانوا يبحثون عن الشاذين في الأحياء و بيوت الدعارة، أقنعه بالانضمام إلى الجماعة، مقابل مبالغ مالية ومتعة جسدية.

وشارك منذ حينها في العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينيات من قبل عصابة الإخوان المسلمين بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سورية، وقتله للعديد من رجال العلم والجامعات والأطباء، إضافة إلى مشاركته في تفجير مدرسة المدفعية والعديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى